أعرب المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، عن أسفه العميق إزاء تصريحات كوريا الشمالية لشقيقة زعيم كوريا الشمالية «كيم يو-جونج» حول عرض رئيس البلاد، «يون سيوك- يول»، تقديم مساعدات اقتصادية مقابل خطوات نزع السلاح النووي، وفقًا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
سول: موقف كوريا الشمالية سيؤدي إلى تسريع عزلة «بيونج يانج» الدولية
وأشار المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، في بيان، إلى نوايا «بيونج يانج» الخاصة بالتطوير النووي بينما تشوه خطة «سول» الجريئة، مضيفًا، أن مثل هذا الموقف من جانب كوريا الشمالية لن يؤدي إلا إلى تسريع عزلة «بيونج يانج» الدولية.
وكانت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، «كيم يو-جونج»، انتقدت في وقت سابق، المبادرة التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، ووصفتها بأنها ليست سوى نسخة من رؤية 3000 لنزع السلاح النووي لحكومة «لي ميونج باك»، مشيرة إلى فشلها.
إطلاق الصاروخين من مدينة أنجو بإقليم بيونج أن الجنوبي
وفي وقت سابق، طلبت «بيونج يانج»، من رئيس كوريا الجنوبية إغلاق فمه بعد عرضه المساعدة الاقتصادية، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأشارت «كيم يو- جونج»، النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب «العمال» الكوري الشمالي الحاكم، شقيقة زعيم البلاد، «كيم جونج أون»، إلى أن صاروخي كروز اللذين أطلقتهما بلادها، أمس الأول الأربعاء، كانا من مدينة أنجو في إقليم بيونج أن الجنوبي، وليس من أونتشون في إقليم بيونج أن الجنوبي، في إشارة إلى قصور قدرات «سول» على جمع المعلومات حول «بيونج يانج»..
وتساءلت «جونج»، حول عدم مقدرة «سول» التي تدعي باستمرار أنها على أتم الاستعداد من خلال التعاون مع «واشنطن»، معرفة وقت الإطلاق ومكانه بشكل صحيح، ومن الكشف عن مواصفات نظام السلاح.