ظاهرة «تغير المناخ» لها العديد من الآثار السلبية على البيئة سواء على المدى القصير أو المتوسط أو البعيد، التي يجب على الجميع معرفتها حتى يتكاتفوا جميعاً من أجل مواجهة هذه الظاهرة وتخفيف سلبياتها، لذا يستعرض سمير طنطاوي، عضو الهيئة الدولية للتغيرات المناخية كافة مردودات «تغير المناخ» على البيئة.
مردودات تغير المناخ في المدى القصير والمتوسط والبعيد
ويوضح «طنطاوي» في تصريحات لـ«الوطن» مردودات تغير المناخ في المدى القصير والمتوسط والبعيد، وهي كالتالي:
1. تؤدي إلى اختلال النظام الحيوي للكرة الأرضية بوجه عام.
2. زيادة متوسط درجة حرارة الغلاف الجوي.
3. ذوبان القطبين «ارتفاع مستوى أسطح البحار والمحيطات»، غرق الدول الجزرية والدلتا.
4. اختلال أنماط الأمطار «نوبات من الفيضان والجفاف».
5. التأثير السلبي على إنتاجية الأراضي الزراعية وزيادة احتياجاتها المائية.
6. التأثير السلبي على الصحة العامة وانتقال الأمراض الوبائية.
7. التأثير السلبي على الثروة السمكية.
8. انخفاض الدخل القومي الناتج من السياحة نتيجة تغير الظروف المناخية، وغرق الشواطيء، وابيضاض الشعاب المرجانية، والتأثير السلبي على الآثار.
آثار سلبية على المدى البعيد
وأضاف «طنطاوي» أنه من المتوقع الآتي:
– ارتفاع درجة حرارة الأرض خلال هذا القرن بمقدار 1,8-4°م.
– التأثير على مخزون المياه الجوفية القريبة من السواحل وجودة الأراضي.
– تأثر السياحة والتجارة والموانئ بالمناطق الساحلية.
– انخفاض في إنتاجية بعض المحاصيل الغذائية كالأرز والقمح، وصعوبة زراعة بعضها.
– زيادة معدلات وشدة الموجات شديدة الوطأة الحارة والباردة.
– تذبذب معدل سقوط الأمطار كميا ومكانيا.
– زيادة معدلات التصحر والجفاف في بعض الأماكن «أفريقيا» والفيضانات «آسيا ونصف الكرة الشمالي».
– ذوبان القشرة الجليدية وقمم الجبال الثلجية وتأثر أماكن جذب سياحة التزلق
– اختفاء بعض أنواع من الكائنات الحية «تأثر التنوع البيولوجي».
– انتشار سوء التغذية وبعض الأمراض كالملاريا.