يُعد الفنان سمير صبري، وأحد من أبرز الإعلاميين الذين عملوا حتى الأيام الأخيرة من حياتهم، إذ كان يواصل تسجيل حلقات برنامجه الإذاعي «ذكرياتي» حتى قبل وفاته بساعات، كان أخرها حلقات مع حسن يوسف وفاروق فلوكس وإيناس جوهر، إذ كان شغوفًا ومُخلصًا لعمله.
سمير صبري سجّل حلقات جديدة داخل المستشفى
وواصل سمير صبري، تسجيل حلقاته، حتى خلال الفترة التي كان يوجد فيها داخل المستشفى، ويخضع لجلسات الأكسجين من وقتٍ لآخر، إذ كان يستغل الوقت ويُسجل حلقات جديدة مع زملائه الفنانين، وإذاعتها ضمن برنامجه ذكرياتي، كما قدّم موسمًا جديدًا من فوازير «سمير بيكلم مين» في رمضان الماضي، وسجلها على هامش وجوده في المستشفى.
سمير صبري وجه بفبركة أخبار أنه لم يُسجل حلقات إذاعية داخل المستشفى
ومن جهته، كشف المخرج محمد تركي، أنّ سمير صبري، سجل الحلقات الأخيرة من برنامجه «ذكرياتي» والفوازير، سرًا دون علم إدارة المستشفى، إذ كان يزعم المرافقون الذين يوجون معه وقتها بأن تلك الحلقات تعود إلى تاريخٍ قديم، حتى لا يعلم الفريق الطبي المُعالج له، وذلك بناءً على رغبته.
وقال محمد تركي، لـ«الوطن»، أنّ «سمير صبري فبرك أخبارا بأن الموسم الأخير من الفوازير سجلها قبل دخوله المستشفى بشهرين، وذلك لمنع التسجيل داخل المسستشفى وذلك ضمن حزمة الإجراءات الخاصة بالمكان، فكان سمير ممنوعا تمامًا من ذلك الأمر».
وأضاف محمد تركي، أنّ «هذه الفوازير جديدة، وتم تسجيلها داخل المستشفى، وفبركت الأخبار بأن الحلقات قديمة، حتى أستطيع دخول المستشفى بسهولة، فكانت تواجهني بعض المشاكل في البداية خلال الدخول، وظللنا نُسجل الفوازير حتى يوم 20 رمضان الماضي».