قالت مؤسسة الذهب البريطانية تشاربس بيكسلي، إن ضرورة تمويل الحرب على أوكرانيا من قبل روسيا، ستدفع نحو استخدام موسكو بعض احتياطيات الذهب المتراكمة في البلاد، خاصة أن روسيا إما ثاني أو ثالث أكبر منتج للذهب في العالم (تتنافس مع أستراليا على هذا المركز اعتمادًا على الأرقام الأكثر دقة)، لذلك لديها إمكانية الوصول إلى ما يكفي من الذهب المستخرج محليًا للحفاظ على احتياطياتها مرتفعة.
روسيا ستواجه العقوبات الاقتصادية
وأضافت المؤسسة البريطانية، في تقرير، أن روسيا ستواجه العقوبات الاقتصادية الغربية بعد منعها من مصادر التوريد القائمة على الدولار، عبر اللجوء إلى الذهب وسط تكهنات بأن روسيا والصين تخطتان للتوصل إلى عملة مدعومة بالذهب والسلع لتحدي هيمنة الدولار باعتباره العملة الاحتياطية الرئيسية في العالم.
الدولار الأمريكي في حالة انخفاض
وتابعت: «كان الدولار الأمريكي في حالة انخفاض دائم في القيمة، في حين أن فكرة البديل الصعب هي أنه سيكون عملة ذات قاعدة أكثر استقرارًا مما سيلبي بشكل أفضل احتياجات أولئك الذين يحتفظون به كأصل احتياطي، إن توقيت الإدخال المحتمل لمثل هذه العملة الاحتياطية ليس مؤكدًا إلى حد ما، لكنه قد يكون وشيكًا».
خفض تضخم الأسعار عن طريق رفع أسعار الفائدة
واختتم تقرير المؤسسة البريطانية: «في الوقت الحالي، يحاول بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشدة خفض الأسعار في الولايات المتحدة عن طريق خفض تضخم الأسعار عن طريق رفع أسعار الفائدة ومن خلال التشديد الكمي، ولكن يبدو أنه يخوض معركة خاسرة ويبدو أن أسعار الأسهم المتراجعة بشدة والركود يلوحان في الأفق، قد يؤثر الركود الأمريكي أيضًا سلبًا على مؤشر الدولار الأمريكي، ما قد يسرع من جاذبية تطبيق عملة احتياطي عالمية بديلة، على افتراض أن العملة مخططة، أوقات ممتعة للاقتصاد العالمي».