قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن دين الموازنة العامة للدولة يتم خدمته بالتأكيد من الإيرادات، لكن الدين جرى الضغط عليه خلال جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» بزيادة المصروفات بنحو 200 مليار جنيه كل عام خلال هذه الأزمة، مؤكدًا أن هناك خطة لتحسين عجز الموازنة من خلال عمليات تنمية شاملة في كل المجالات، رغم أن مصر لا يوجد بها أعلى نسبة عجز في العالم بل وضعها أفضل من العديد من الدول، وذلك خلال تصريحات تليفزيونيه له منذ قليل.
مصر تحت ضغط الحرب الروسية وتضاعف أسعار البترول عالميا
وأضاف «معيط»، أنه بعد هدوء جائحة كورونا، حل على العالم أجمع الحرب الروسية – الأوكرانية، الأمر الذي أدى لارتفاع سعر برميل البترول الذي يصل إلى 120 دولارًا للبرميل، وتستورد مصر 120 مليون برميل بـ 7.2 مليار دولار؛ بعبء إضافي أكثر من ملياري دولار، فأصحبت مصر تحت ضغط وجود الحرب الروسية الأوكرانية وتضاعف أسعار البترول عالميا، ورغم ذلك تستمر الدولة في تنفيذ مشروعات الطرق والكباري والأنفاق والموانئ والتحول للطاقة المتجددة من الشمس والرياح والطاقة النووية.
الدولة تخلق فرص عمل للشباب في كل المجالات
وأشار وزير المالية، إلى أن الدولة تخلق فرص عمل للشباب في كل المجالات وتريد جذب استثمارات أجنبية لتخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة، كما ذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أبلغه زيادة نسبة بدل الصحفيين، وجرى الموافقة على القرار، رافضًا ذكر نسبة الزيادة، فيما ذكر أن مصر تسعى لزيادة مشاركة القطاع الخاص، والدولة حاليا تصدر الغاز الطبيعي، كما أنه لا يمكن وضع إيرادات الهيئات الاقتصادية مع الإيرادات الضريبية، لأن الهيئات الاقتصادية تحتاج إلى مرونة في الحركة بعيدا عن الإجراءات الحكومية.