لقي شخصان حتفهما وتشرّد أكثر من 4 آلاف آخرين جرّاء أمطار غزيرة تهطل في مناطق عدة بالبرازيل منذ أيام، وفي ولاية سانتا كاتارينا، تسببت الأمطار بـ فيضانات أودت بشخصين أحدهما تعرض للصعق بالكهرباء والآخر دفن بانهيار أرضي، بحسب الدفاع المدني المحلي، ولا يزال رجل إطفاء مفقودا.
وأظهرت صور نشرتها السلطات، مناطق كاملة في مدينة ساو جواو باتيستا وقد غمرتها الفيضانات.
سانتا كاتارينا: أكثر من ألف نازح جراء السيول
وحتى الآن، أفادت سلطات سانتا كاتارينا بوجود أكثر من ألف نازح، بينما في ولاية باهيا في البرازيل أجبر أكثر من 4 آلاف شخص على مغادرة منازلهم.
وفي لبنان لأول مرة خلال العام الجاري كست جبال جنوب لبنان الثلج في في مشهد هو الأول هذا العام لتساقط الثلج منذ بداية 2022، إذ توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني في لبنان، أن يكون الطقس اليوم غائما مع انخفاض إضافي في درجات الحرارة، تهطل أمطار متفرقة تكون غزيرة أحيانا ومترافقة بعواصف رعدية، ويحذر من تشكل السيول نتيجة غزارة الأمطار، كما تشتد الرياح لتقارب الـ75 كم/س ويرتفع معها موج البحر لحدود الـ4 أمتار.
ويشهد لبنان، منذ الثلاثاء الماضي، هطول أمطار غزيرة غمرت الطريق الرئيسي الذي يربط شمال البلاد بالعاصمة بيروت، خصوصاً في منطقة ساحل كسروان ومدينة جونية الساحلية.
وأدت الأمطار إلى عرقلة حركة السير بشكل كلي، فيما علق الطلاب داخل السيارات، وسط ازدحام خانق على خطي الطريق الساحلي؛ ذهاباً وإياباً.
ووجد القادمون من شمال لبنان إلى بيروت، أنفسهم عالقين داخل سياراتهم، كما أدت السيول الجارفة إلى خسائر مادية جسيمة في السيارات والممتلكات.
وقال إلياس المكاري من جمعية «اليازا»، التي تعنى بسلامة المرور على الطرق إن «كمية المطر كانت فوق مستوى التصريف لأنها بلغت أكثر من 50 ملم خلال ساعات، وهو ما لا تستطيع البنية التحتية أن تستوعبه، ناهيك عن سوء الصيانة للبنية التحتية منذ عام 2019».