كشف مينا مكين، شاب مصري يدرس في إنجلترا، وممثل مركز الهجرة للحوار «ميدسي»، في لندن، عن تواصله المستمر مع وزارة الهجرة المصرية، بقيادة السفيرة سها جندي، من خلال حضوره الاجتماعات عبر تطبيق «زووم»، وهو ما يساهم في تبادل الأفكار، ومناقشة احتياجات الشباب المصريين الدارسين بالخارج.
«ساعة مع الوزيرة» فرصة لتواصلها الدائم مع المصريين داخل الدول المضيفة
أشار ممثل مركز الهجرة للحوار «ميدسي» بلندن، في حديثه لـ«الوطن»، إلى جهود وزيرة الهجرة، للتواصل مع جميع المصريين بالخارج، سواء المقيمين أو العاملين أو الدارسين بالخارج، وذلك من خلال إطلاقها «ساعة مع الوزيرة»، وهو ما يعطي فرصة لتواصلها الدائم مع المصريين داخل الدول المضيفة.
وأوضح «مكين»، أن وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تسعى باستمرار لإطلاق المبادرات والخدمات، لربط أبناء المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وجعلهم على تواصل دائم مع الوزارة، للإطلاع على متطلباتهم ومن ثم البحث في تحقيقها، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
يعد «ميدسي» بمثابة حلقة وصل بين الشباب المصريين الدارسين بالخارج بوطنهم الأم
أضاف ممثل مركز الهجرة للحوار بلندن، أن «ميدسي»، هو الأول من نوعه في مصر، لشباب المصريين الدارسين بالخارج، إذ يهدف إلى ضمان استدامة التواصل مع الطلاب المصريين بالخارج، كما يعد بمثابة حلقة وصل، بين الشباب المصريين الدارسين بالخارج، بوطنهم الأم.
وأكد «مكين»، على دور انضمامه في مركز الهجرة للحوار، الذي ساعده في التعرف على عدد كبير من الشباب المصريين الدارسين بمختلف الدول المضيفة على مستوى العالم، ومن ثم ساهم في عمل شبكة علاقات كبيرة معهم، وأصبح لديهم القدرة على التواصل الدائم، سواء من خلال لقاءات المركز، أو جروبات «الواتس آب» و«فيسبوك».