قصة حب بدأت منذ سنوات، أساسها كان مبنيا على الحب والتفاهم بين المونولوجست الراحل محمد الصغير والفنانة نعيمة الصغير، التي شاركت خلال مسيرتها الفنية في قرابة 200 عمل بين السينما والتلفزيون والمسرح، ويحل اليوم ذكرى رحيلها، ونعرض خلال التقرير التالي أبرز محطات في حياتها .
قصة حب بدأت بين نعيمة الصغير وزوجها
بدأت الفنانة الراحلة نعيمة الصغير مشوارها الفني منذ أكثر من ٥٠ عاما؛ إذ كوّنت مع زوجها المونولوجست الراحل محمد الصغير، ثنائية فنية بالإسكندرية، واسمها الحقيقي هو نعيمة عبدالمجيد عبدالجواد، وأصبح نعيمة الصغير نسبة إلى زوجها الفنان محمد الصغير، المطرب الشعبي.
نعيمة الصغير بدأت كمطربة في الملاهي
مسيرة فنية طويلة بدأت كمطربة في الملاهي الليلية، ثم شاركت في غناء بعض المونولوجات والأغاني مع زوجها في الصالات .
شاهدها المخرج حسن الإمام الذي أعجب بطريقة أدائها، وأسند إليها دورا ثانوية في فيلم «اليتيمتين» عام 1948، والذي قدمت فيه أغنية «طب وأنا مالي»، وبدأت مشوارها الغنائي، لكنها حرمت من صوتها الذي تحول إلى خشن نتيجة تعرضها لحادث كيدي في بداية حياتها الفنية؛ إذ وضعت لها إحدى زميلتها مادة في كوب شاي كي تموت، لكن نظرا لقوة جسدها نجت الموت بأعجوبة.
نعيمة الصغير تشارك زوجها في العمل
شاركت مع زوجها الفنان محمد الصغير، في العمل بفرقة «إبراهيم حمودة، وإسماعيل يس»، وبدأت تحقق شهرتها في السينما عندما تميزت في تقديم أدوار الشر، ومن أشهرها «الشقة من حق الزوجة، العفاريت، الليلة الموعودة، مولد يا دنيا».
انتهى مشوارها الفني، الذي استمر أكثر من 40 عامًا، بعدما قدمت عددا كبيرا من أعمالها السينمائية والدرامية، إلى أن توفيت في 20 أكتوبر سنة 1991، عن عمر يناهز 83 عامًا.