هنأ مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني «فنار» صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، بمناسبة الذكرى الأولى على تولي سموه مقاليد حكم البلاد.
وأعرب رئيس المركز د.خالد الشطي وجميع العاملين بالمركز عن خالص التهنئة لسموه بعد مرور عام على توليه الحكم عقب وفاة الأمير الراحل «قائد الإنسانية» الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه.
وقال الشطي إن صاحب السمو الأمير استمر على نهج وسياسة الكويت في تفعيل العمل الإنساني والديبلوماسية الوقائية وإشاعة السلام ومد يد العون والمساعدة لدول العالم المتضررة بسبب النكبات والمجاعات الناجمة عن الكوارث الطبيعية والحروب والصراعات، وهو أمر ليس بغريب على سموه.
وأشار إلى أن صاحب السمو الأمير، حينما كان نائبا لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد – طيب الله ثراه – أمر في 5 أغسطس 2020 بتقديم مساعدات طبية عاجلة لمتضرري انفجار مرفأ بيروت وهي أول مساعدة دولية تصل إلى لبنان الشقيق. وعقب تولي سموه الحكم أكد على تمسك الكويت بدورها الريادي في رأب الصدع بين المتخاصمين وإعادة اللحمة للبيت الخليجي، وقام بمساعيه في قمة العلا لاجتماع الدورة الـ41 المجلس الأعلى لمجلس دول التعاون الخليجي التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وبين أن هناك العديد من الإنجازات في مجال العمل الإنساني في عهد سموه، منها اختياره رئيسا فخريا لجمعية الهلال الأحمر الكويتي في 13 أكتوبر 2020 خلفا للأمير الراحل، ونفذت في عهد سموه حملة شاحنات نواف الخير والعطاء لإغاثة الأشقاء في سورية واليمن، التي نظمتها جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية في 15 يناير الماضي، كما قامت الجمعيات الخيرية الكويتية بتدشين حملة فزعة للأقصى في 19 مايو الماضي، لجمع 100 مليون دولار لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين من خلال 30 جمعية خيرية كويتية بعد اعتداء الكيان الصهيوني على حي الشيخ جراح في فلسطين.
وأوضح الشطي أنه حينما اندلعت حرائق الغابات في تركيا واليونان في أغسطس الماضي، قامت الكويت بتعليمات من سمو الأمير بإرسال فرق إطفاء كويتية مكونة من 90 إطفائيا من أبناء الكويت ومعهم معداتهم، والذين سطروا أروع البطولات في إطفاء الحرائق، كما منحت الكويت تركيا 6 آليات إطفاء وقامت بإرسال آليات وأجهزة ومعدات للمساهمة في إطفاء الحرائق في كل من الجزائر وتونس التي اندلعت في أغسطس 2021.