استضافت الجامعة الأمريكية بالبحرين، يوم السبت الموافق 26 مارس، نسختها الافتتاحية من يوم التنوع الثقافي في حرمها المتطور، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وحضرت نيابة عن سموه الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي. احتفل الحدث على مستوى المجتمع بـ«عالم واحد، أمم متنوعة» وسلط الضوء على اثنين من أهم قيم الجامعة، هما التنوع والشمولية. وحضر الفعالية ما يقرب من 2000 زائر، وشاركت بالفعالية 20 دولة، 18 منفذًا دوليًا للأطعمة والمشروبات، 16 عرضًا مباشرًا، ما استحوذ على انتباه المتفرجين من جميع أنحاء المملكة وخارجها.
وشمل الحدث الذي استمر ليوم واحد كلمة افتتاحية ألقتها من الدكتورة سوزان إ. ساكستون الرئيس المؤسس للجامعة الأمريكية بالبحرين، والدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة التي أكدت في كلمتها الافتتاحية أن التعليم في طليعة الثقافة، التغيير، التسامح، والتعاون في مملكة البحرين. ويوفر يوم التنوع الثقافي التي تقيمه الجامعة الأمريكية بالبحرين منصة تعليمية تفاعلية من خلال اكتشاف وتجربة ثقافات فريدة من خلال اللغة، الفن، الموسيقى، والأطعمة.
من جانبها، صرحت الدكتورة سوزان إ. ساكستون الرئيس المؤسس للجامعة الأمريكية بالبحرين: «تشرفنا برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبحضور الدكتورة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة حفل الافتتاح. ونشكر كل الحضور الذين اجتمعوا معًا وأسهموا في إنجاح هذا الحدث. نود أن نشكر أيضًا السفارات والجهات الراعية والمطاعم المشاركة والطلاب على دورهم الفعال في إنجاح هذا الحدث. إنني فخورة جدًا بطلاب الجامعة الأمريكية بالبحرين الذين عملوا بجد لعرض تراثهم، وأكدوا تقديرهم لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للشباب في يوم الشباب البحريني».