- المالكي لـ «الأنباء»: دور الصحافة العربية لا بد أن يكون بنّاء لتعليم الشباب كيفية الحفاظ على الوطن واستقراره والبعد عن التطرف
- السفير خطابي: المؤتمر يأتي في لحظة تاريخية وهو فرصة لمناقشة قضايا إعلامنا والبحث عن طريقة لإيصال رسائلنا إلى العالم كله
- جبر: وسائل الإعلام الحديثة تمتص موارد الإعلام العربي لصالحها.. ويجب أن تصدر قرارات تساعد على مواجهة التحديات
- رشوان: نتمنى أن يكون هذا المؤتمر منعطفاً جديداً في عمر الصحافة العربية لأنه يعكس فكرة العروبة والبحث عن الحرية
- اللامي: نتعرض لهجمات شديدة لكن النقابات والاتحادات العربية لديها القدرة على إطلاع المنظمات بحقيقة الأوضاع
القاهرة – خديجة حمودة
تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، افتتح اتحاد الصحفيين العرب مؤتمره العام الرابع عشر، تحت شعار «حرية.. مهنيــة.. مسؤوليـــة»، بمشاركة 19 نقابة وهيئة وجمعية للصحافيين من 18 دولة عربية، وذلك يوم أمس في مقر الاتحاد بالقاهرة.
اليوم الأول من المؤتمر الذي يترأسه رئيس الاتحاد ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، خصص لاجتماع الأمانة العامة والمكتب الدائم، كما عقدت الجلسة الافتتاحية، بينما شهدت الفترة المسائية عقد جلسة عامة، عرض خلالها الأمين العام التقرير الإداري والمالي وتم فتح باب الترشيح للأمانة العامة، ومن المقرر أن يتم اليوم عملية انتخاب أعضاء الأمانة العامة وانتخاب الرئيس الجديد للاتحاد والأمين العام والنواب المساعدين.
ويتضمن جدول أعمال المكتب الدائم التوصية بتشكيل هيئة استشارية ولجنة لتعديلات النظام الأساسي للاتحاد على أن تحدد لها فترة زمنية للانتهاء خلالها من التعديلات.
وقد حضر المؤتمر لأول مرة، رئيس اتحاد الصحافة الخليجية ورئيس هيئة الصحافيين السعودية ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالكي، والذي أكد في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أهمية الصحافة العربية مشيرا إلى دورها في توعية الشعوب العربية ليدركوا ما يدور حولنا من صراعات طاحنة.
وقال المالكى إن دور الصحافة العربية لا بد أن يكون بناء، وأن تسهم في تعليم الشباب كيفية الحفاظ على الوطن واستقراره والبعد عن التطرف.
هذا، وقد حضر المؤتمر للمرة الأولى أيضا نقيب الصحفيين الأردنيين راكان السعايدي، ونقيب الصحفيين الجيبوتى عمر ريالي.
وقد تمت المصادقة على التقرير المالي والإداري بعد مناقشتهما، وتم فتح باب الترشيح الأمانة العامة قبل أن يغلق ظهر أمس.
هذا، وقد افتتحت الجلسة بقراءة آيات من القرآن الكريم، ثم تحدث رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر كرم جبر، والذي تمنى أن يصدر عن المؤتمر قرارات تساعد على مواجهة التحديات التي تتعرض لها الدول العربية، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الحديثة تمتص موارد الإعلام العربي لصالحها ولا تستطيع الدول العربية الحصول على حقها.
وأضـــاف جبـــر أن التكنولوجيا الحديثة من أخطر التحديات التي نواجهها، حيث تقوم المواقع الإلكترونية بدور كبير، بينما بدأت الصحف الورقية والكثير من وسائل الإعلام التقليدية في الاختفاء.
وشدد على ضرورة بذل الجهود لحماية الصحافة العربية من ذلك الصراع مع التركيز على الوعى العربي وصناعة محتوى يتوافق عليه الجميع.
من جهته، ألقى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية كلمة باسم قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة السفير أحمد خطابي كلمة أشار فيها إلى أن هذا المؤتمر يأتي في لحظة تاريخية تركز على خدمة الإعلام العربي.
وأضاف أن رمز المؤتمر «حرية.. مهنية.. مسؤولية» هو المطلوب للوصول إلى الهدف، لأن العصر الحالي يحتاج من العاملين في الصحافة والإعلام مهنية أكبر، مؤكدا أن المؤتمر فرصة لمناقشة قضايا الإعلام العربي والبحث عن طريقة لإيصال رسائلنا للعالم كله.
وفى كلمة نقيــــب الصحفيين المصريين، أكد د.ضياء رشوان أنه يتمنى أن يكون هذا المؤتمر منعطفا جديدا في عمر الصحافة العربية، لأنه يعكس فكرة العروبة والبحث عن الحرية، مشددا على دور الاتحادات والنقابات في دعم شباب الصحافيين.
وفى كلمة نقيــــب الصحافييـــن العراقيين مؤيد اللامي، أعلن أنه في الفترة القادمة لا بد من العمل على تحديد علاقات الاتحاد بالمنظمات الدولية، لأننا نتعرض لهجمات شديدة، مضيفا أن النقابات والاتحادات العربية لديها القدرة على اطلاع تلك المنظمات بحقيقة الأوضـــاع.