عبدالعزيز الفضلي
شهد عام 2022 العديد من الاحداث في وزارة التربية والتي شغلت المتابعين وأهل الميدان التربوي لفترة طويلة وأبرزها إلغاء نظام المجموعتين والعودة الطلابية الشاملة لمقاعد الدراسة بعد توقف استمر عامين بسبب جائحة كورونا والتي تأثرت فيها العملية التعليمية، وانعكس ذلك على المستوى التحصيلي والتعليمي للطلبة، حيث حاولت الوزارة معالجة هذا الأمر من خلال مشروع الفاقد التعليمي وإقامة دروس تقوية في منتصف الصيف غير انها فشلت في ذلك لعدم دراسته من جميع الجوانب.
كما شهدت نتائج شهادة الثانوية العامة لعام 2022 حصول الطالبة جود عبدالله المطيري في القسم العلمي على الدرجات الكاملة لتصبح في سابقة تربوية تعليمية أول طالبة كويتية تحقق نسبة 100% في الصف الثاني عشر.
إضافة إلى ذلك، فإن العام الحالي تضمن خروج وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.فهد المضف ودخول د.حمد العدواني وزيرا للتربية في الحكومة الجديدة، ولكن من الأحداث التي قد تكون نادرة في مسيرة وزارة التربية استقالة 7 وكلاء منهم 6 مساعدون، وهم وكيل التعليم الخاص د.عبدالمحسن الحويلة ووكيل المنشآت م.ياسين الياسين، ووكيل المناهج صلاح دبشة، ووكيل التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، والوكيل القانوني د.بدر بجاد، ووكيل القطاع المالي يوسف النجار، إضافة إلى استقالة وكيل التربية د.علي اليعقوب الذي لم يكمل العام ونصف العام في عمله وكيلا بالأصالة كما قامت الوزارة بافتتاح ما يقارب 16 مدرسة جديدة بمختلف المناطق التعليمية.
كما شهد عام 2022 عملية تدوير لمديري المناطق التعليمية وعدد من الإدارات المركزية، ولكن أبرز ما تضمنه هذا الاجراء تدوير احد القيادات الوسطى ثلاث مرات خلال شهر تقريبا، وهو حمد السعيد مدير شؤون تعليمية في الوزارة، حيث عمل مديرا للشؤون التعليمية ومديرا عاما لمنطقة الجهراء التعليمية، ومن ثم تم نقله مديرا للشؤون التعليمية بمنطقة العاصمة، وبعد ذلك نقل للعمل مديرا للشؤون التعليمية وتكليفه مديرا عام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية.
ومن الأحداث النادرة في هذا العام وقد تكون على مستوى العالم، دعوة أمير دولة قطر الشقيقة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني طلبة ومعلمي ثانوية بلاط الشهداء لحضور مباريات في بطولة كأس العالم والتي نجحت دولة قطر في تنظيمها نجاحا باهرا.