افتتح مدير الجامعة القاسمية الدكتور عواد الخلف، فعاليات يوم الطالب الإعلامي يرافقه عميد كلية الاتصال الدكتور هشام عباس، بحضور أعضاء المجلس الاستشاري لكلية الاتصال برئاسة رئيس المجلس رئيس مدينة الشارقة للإعلام الدكتور خالد عمر المدفع، ومدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عضو المجلس الاستشاري للكلية محمد خلف، ومديرة المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة عضو المجلس الاستشاري للكلية ورئيسة جمعية أصدقاء مرضى السكري بالشارقة خولة الحاج، ولفيف من الإعلاميين بالمؤسسات الحكومية ومنها القيادة العامة لشرطة الشارقة والمكتب الإعلامى لحكومة الشارقة، وتلفزيون عجمان وصحيفة الخليج وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة.
وأظهرت مشاريع تخرج طلبة كلية الاتصال بالجامعة القاسمية قدراتهم الإعلامية في مجالات الحملات التوعوية وإنشاء الشركات الإعلامية ومنصات الإعلام الرقمي، حيث تابع الحضور عدة أفلام قصيرة ونماذج من مشاريع التخرج تعكس كفاءة الطلبة وقدرتهم على الالتحاق بسوق العمل والتي أشرف عليها د. بسام المكاوي رئيس قسم الاتصال الجماهيري، بالإضافة إلى تميز الطلبة بالمشاركة الفعالة في مجالات التطوع بالجمعيات الخيرية.
كما شاركت عمادة شؤون الطلبة بالجامعة القاسمية بالتعاون مع جمعية أصدقاء السكرى بمنصة توعوية عن مرض السكري وطرق الوقاية منه، وكذلك المشاريع المستقبلية للكلية والمرتبطة بإنشاء عدد من المنصات الرقمية.
واختتم اليوم بتكريم الحضور من كبار الشخصيات والمؤسسات الإعلامية.
وقال مدير الجامعة القاسمية الدكتور عواد الخلف، إن تنظيم يوم الطالب الإعلامي بكلية الاتصال يبرز حرص الجامعة القاسمية على الاهتمام بطلبتها من كلية الاتصال وإبراز نتاج أعمالهم الإعلامية بعد دراسة شاملة تلقاها الطلبة والتحاقهم بالقاعات الدراسية والمختبرات الرقمية والأستوديوهات الإذاعية والتلفزيونية بالتزامن مع افتتاح مبنى كلية الاتصال الجديد بما يمتلكه من تجهيزات تقنية حديثة كصرح إعلامي فريد يجسد الرؤية التي أرساها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وهي رؤية تجعل الجامعة القاسمية منارة لتأهيل الطلبة من كل دول العالم، وتزويدهم بالمعرفة والثقافة وتعزيز روح الإبداع لديهم علاوة على التدريب الميداني لشركاء النجاح المؤسسات الحكومية والإعلامية بإمارة الشارقة الذين لم يبخلوا بالدعم والمساندة لطلبة الكلية.
وأشار الخلف إلى أن مشروعات التخرج تنوعت بين موضوعات الإعلام الرقمي، وحملات التوعية والتطوع وتصميم المواقع الإخبارية وكذلك إنتاج عدد من الأفلام الوثائقية والبرامج التلفزيونية بما يعكس قدرة الطلبة على الالتحاق بسوق العمل للمساهمة في التطوير والإبداع في بلدانهم.
فيما أكد عميد كلية الاتصال الدكتور هشام عباس، أن يوم الطالب الإعلامي يأتي لإبراز قدرات طلبة كلية الاتصال ومستوى التعليم المقدم لهم طوال عامهم الدراسي وفي سنوات الدراسة والذي تكلل بأعمال إعلامية تنوعت بين الإلهام والإبداع وبأفكار وممارسات إعلامية تؤكد أن خريجي الكلية قادرون على العمل في المؤسسات الإعلامية وفي الشركات الإعلامية كل في مجاله وتخصصه.
وأثنى عميد كلية الاتصال على الدور الذي يلعبه أعضاء هيئة التدريس في دعم هذه المشاريع وتوجيهها وتطويرها لترى النور وهي في أبهى حلة بجانب ما تقدمه إدارة الجامعة والمجلس الاستشاري للكلية، والتي انعكست على جودة البرامج الأكاديمية في الكلية فضلا عن الخبرات التي يتلقاها الطالب منذ التحاقه بالكلية وحتى تخرجه منها.