أفاد عدد من المزارعين والأسر المنتجة المشاركين في سوق الفجيرة الرمضاني، بأن السوق يحقق لهم مكاسب مادية ملموسة، ويعتبر فرصة استثنائية لدعمهم، خصوصاً أن الرسوم المفروضة عليهم تعتبر رمزية، مؤكدين أنهم يعيشون أجواءهم الرمضانية في مثل هذه الأسواق التي اعتادها أبناء المنطقة منذ أكثر من 26 عاماً.
وأكد مدير بلدية الفجيرة، محمد سيف الأفخم، افتتاح السوق الرمضاني في منطقة كورنيش الفجيرة في أول يوم من رمضان، واستمراره طوال أيام الشهر الفضيل، الذي يعتبر من أهم فعاليات شهر رمضان الفضيل، نظراً لشعبيته بين أهالي المنطقة الشرقية، كما يعمل السوق بشكل أساسي في دعم الأسر المنتجة والمزارعين وأصحاب المشاريع الغذائية في الإمارة.
وذكر أن السوق الرمضاني يهدف إلى الترويج لمحتوى الأسواق التقليدية ومنتجاتها لاسيما الغذائية، والحفاظ على التراث وأصالة العادات القديمة بالشهر الفضيل، من خلال عرض وبيع المنتجات الغذائية الرمضانية بمختلف أنواعها، مشيراً إلى أن ما يميز السوق موقعه الاستراتيجي في الإمارة، إذ يقام مقابل كورنيش الفجيرة، ما يسهل عملية الوصول إليه.
ولفت إلى أنه يتم في السوق الرمضاني عرض مختلف المنتجات الغذائية، خاصة التي تتداول في الشهر المبارك بشكل كبير من طبخ إماراتي شعبي، وأيضاً مأكولات عالمية مختلفة ومتنوعة، ويتيح السوق للمزارعين عرض كل منتجاتهم المحلية العضوية من ألبان وخضراوات وفواكه، ما يدعم منظومة الأمن الغذائي في الإمارة، ويحقق المكاسب الاقتصادية والاجتماعية في إطار تمكين الأسر المنتجة والمزارعين للارتقاء بمنتوجاتهم الغذائية.
السوق الرمضاني يهدف إلى الترويج لمحتوى الأسواق التقليدية والحفاظ على التراث وأصالة عادات رمضان.