دخلت قضية اللاعب حسن مدن جعفر لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب منعطف الحسم بشأن انتقاله إلى صفوف النادي الأهلي، في ظل تأكيد ناديه أحقيته في قرار انتقاله، وهو الأمر الذي أجبر إدارة الأهلي على قبول التفاوض والاستماع لمطالب الشباب.
وذكرت مصادر قريبة من الأطراف الثلاثة «اللاعب والناديين» أن المفاوضات ما زالت مستمرة، مع اقترابها ربما من حل وسط، خصوصًا أن الأهلي عرض مبلغًا ماليًا أكثر من المبلغ المذكور في عقد اللاعب، إلى جانب رغبة الإدارة الشبابية في الحصول على لاعب بنظام الإعارة من الأهلي، وهو الأمر الذي يتم التوصل إليه في قادم الأيام. وأكدت إدارة نادي الشباب، في وقت سابق، أحقيتها ببقاء اللاعب لموسم أخير في عقده، وأن البند الموجود في عقده خاص فقط بخروجه بنظام الإعارة، وهو ما لا يتحقق في هذا الموسم إلا في حال قام اللاعب بتجديد عقده لموسم أو مواسم أخرى. من جانب آخر، كان مدن الصغير أول اللاعبين المنتظمين في تدريبات فريقه الشباب، وسجل حضورًا لافتًا مع انطلاق فترة الإعداد لفريقه الشباب بقيادة المدرب إبراهيم حلمي، وهو ما يعطي انطباعًا بالتزام اللاعب وتقديره لعقده الذي يربطه مع الشباب بغضّ النظر عما ستسفر عنه المفاوضات الجارية مع الأهلي، سواء بالانتقال في حال التوصل إلى حل وسط بين الناديين أو البقاء مع الشباب وإكمال عقده في هذا الموسم. ونجح الجهاز الإداري للفريق الشبابي في الأيام الماضية في الانتهاء بشكل كبير من عملية التفاوض، سواء مع اللاعبين المحترفين أو الحصول على خدمات اللاعبين المحليين عبر استعادة الثنائي محمود مختار وأحمد فاضل وعودتهما من جديد لتمثيل الفريق، إلى جانب التعاقد مع السنغالي محمد فال، ومحمود البناي، في حين تعاقدت إدارة النادي في وقت سابق مع النيجيري إيمانويل، وجددت عقدي اللاعبين العاجي ناني والموريتاني أحمد كوري، لتتبقى خانة واحدة فقط للتعاقد مع لاعب محترف ربما يلجأ إليها الجهاز الفني في حال تأكد خروج حسن مدن وانتقاله إلى أي نادٍ آخر.