أسامة دياب
قال السفير الألماني لدى البلاد هانس كريستيان فرايهير فون ريبنيتس، إن العرض السياحي التقديمي هو عادة سنوية نقيمها دائما في أكتوبر ونوفمبر، حيث نجمع فيها ممثلي وكلاء السفر وخطوط الطيران مع ممثلين عن أبرز المناطق السياحية في ألمانيا سوق السياحة لنمدهم بكل ما يحتاجونه من معلومات عن السياحة في بلدنا، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الشعبية القوية بالأساس ودعمها والبناء عليها.
وأضاف ريبنيتس – في تصريحات للصحافيين على هامش العرض التقديمي الذي أقامه المركز الوطني الألماني للسياحة في إطار جولة تشمل 5 مدن خليجية جدة والرياض والكويت الدوحة وأبوظبي في الفترة بين 29 أكتوبر حتى 2 نوفمبر بعنوان «ألمانيا كوجهة سفر مميزة» – أن ألمانيا من وجهات السفر المميزة التي تتمتع بتنوع طبيعي وثقافي وحضاري فريد، لافتا إلى مشاركة من 10 إلى 12 شركة ألمانية في هذا العرض التقديمي إلا أن المظلة الأساسية هي المركز الوطني الألماني للسياحة.
وكشف أن القسم القنصلي بالسفارة أصدر أكثر من 50 ألف تأشيرة العام الماضي، بينما تم إصدار 40 ألف تأشيرة منذ بداية العام حتى الآن، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحديد أعداد الكويتيين الذين يزورون ألمانيا سنويا خصوصا أن بلاده ليست الدولة الوحيدة التي تصدر التأشيرة، إلا ان أعداد الكويتيين الذين يزورون ألمانيا في تزايد مستمر ولمختلف أغراض السياحة.
وأشاد بتطور العلاقات الثنائية مع الكويت، والتي سيتم الاحتفال بالذكرى الـ 60 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية في أبريل العام المقبل، مشيرا إلى زيارة رئيس المجموعة البرلمانية الألمانية – العربية إلى الكويت الأسبوع الماضي، حيث التقى نائب وزير الخارجية الشيخ جراح جابر الأحمد ورئيس مجلس الأمة، حيث ناقش معهما سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، موضحا أن الزيارة تعكس حرص ألمانيا على توطيد العلاقات الثنائية مع الكويت التي تمتد على مدار 60 عاما من الصداقة، كاشفا عن زيارة متوقعة لعضو آخر من أعضاء البرلمان الألماني إلى الكويت.
ووصف الاستثمارات الألمانية في الكويت بالمتنوعة لكنها لا تقارن بالاستثمارات الكويتية في ألمانيا، ولفت إلى حضوره جلسة افتتاح دور الانعقاد في مجلس الأمة وكان سعيدا بحجم المشروعات الضخمة التي تم الإعلان عنها، معربا عن أمله في أن تسهم الشركات الألمانية فيها، ولافتا إلى تنوع مجالات التنوع الثنائي بين البلدين. ولفت إلى أن التعاون العسكري بين البلدين خجول في هذه المرحلة ويحكمه الطلب ونعمل على إعداد مذكرة تفاهم أمنية ونأمل التوقيع عليها قريبا.
من جهتها، قالت مديرة المكتب الوطني الألماني للسياحة لمنطقة الخليج التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة يامينا صوفو: «يهدف المكتب الوطني الألماني للسياحة من خلال هذه الحملة إلى تسليط الضوء على قطاع السياحة المحلية في ألمانيا، إضافة إلى تنويع عروض حملاتنا ومشاركة المعارف القيمة مع خبراء السوق».