محمد راتب
أكدت المرشحة لعضوية مجلس إدارة جمعية ضاحية عبدالله السالم التعاونية والمتطوعة في الضاحية مشاعل جاسم الكليب لـ «الأنباء» أن «فزعة 6» التي تم تنظيمها من قبل اللجنة الاجتماعية لمدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية نجحت في تحقيق أهدافها من خلال إشراك فئة المتطوعين من الطلبة في الجمعية.
وذكرت أن الفزعة التي انطلقت في حديقة قطعة 3 بجانب البنزين تعد استمرارا لفزعات سابقة يتم تنظيمها بين الحين والآخر، بعد انتهاء عقود صيانة الحدائق في 27 مارس الماضي، حيث نقوم بتنظيف الحدائق ونقل الأوساخ خارج سور الحديقة لتقوم البلدية بمهامها.
وذكرت أن فئة المتطوعين من الشباب في جمعية ضاحية عبدالله السالم التعاونية أصحاب طاقات، وقد أصروا على الحضور والمشاركة لمدة 45 دقيقة ثم متابعة العمل في الجمعية التعاونية، شاكرة جهود المدير المعين عبد الوهاب الراشد وتشجيعه على العمل التطوعي.
وأضافت الكليب أن الحملة التي استمرت ليومين شملت قطعتي 3 و4، مشيرة إلى أن الهدف من اللقاء هو أوسع من العمل التطوعي ويشمل كل ما يخص المنطقة وليس الحدائق فقط، بالإضافة إلى الاستفادة من أفكار فئة الشباب في خدمة المجتمع وتعويدهم على روح التعاون والعطاء دون مقابل.
وتابعت أن عملنا لا يقتصر على التنظيف ويشمل كل ما يخص المنطقة، موضحة أنها كمرشحة تستفيد من المتطوعين فهي تنتمي لغروب «ضاحيتنا أمانة» المنبثق من اللجنة الاجتماعية في المدن الصحية، والضاحية من هذه المدن، موضحة أن الغروب استشاري تتم الاستفادة منه ومن أفكار المشاركين فيه واحتياجاتهم في تطوير العمل في الجمعية التعاونية.
وبسؤالها عن أبرز محاور برنامجها، قالت: إن على مجلس الإدارة في جمعية ضاحية عبدالله السالم التعاونية مهمات أوسع من تنظيم العمل في الأسواق والفروع، حيث يتجاوز ذلك إلى خدمة المجتمع وتعليم الشباب على روح العطاء والمبادرة، فشعاري دائما «تعاون وعطاء» والعطاء دون مقابل، لأننا بذلك سنحصل على أفضل مردود، مؤكدة أن الجيل الجديد يحتاج إلى المزيد من تعزيز الانتماء الوطني، بسبب اختلاف الثقافات والأفكار بين الأجيال، وظهور العولمة.