توقّع النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن يشهد مجلس النواب القادم عودة أكبر للجمعيات السياسية، معتبرًا أن الناخب أصبح أكثر وعيًا بدور وثقل الجمعيات وتراكم عملها خبرتها في العمل السياسي بعكس المستقلين.
جاء ذلك لدى زيارته للمركز الإشرافي بالمحافظة الجنوبية مساء اليوم الأحد.
وتابع قائلا «ان عودة الجمعيات للمجلس ظاهرة صحية تعكس مدى الديمقراطية الحقة بل واساس الديمقراطيات في كل الدول».
وأكد زايد بأن على عنوان المجلس القادم «الاقتصاد»، حيث أن البعد الاقتصادي سيفرض نفسه بوقة في أجندة البرلمان.
وعن برنامجه قال بأن لديه عدد من المشاريع بقانون سيعمد إلى تقديمها في المجلس القادم، منوها بان حظوظه الانتخابية في دائرته تعد مرتفعه جدا كما انه يرحب بالمنافسة الشريفه على حب وخدمة هذا الوطن كما قام شخصيا بعرض خدماته لأحد منافسيه بالدائرة.
ونفى الزايد تأثير حظوظ النواب بمسأله القيمة المضافة خاصة وانها ليست ضد المواطن كما يعتقد بل كانت بمثابة وقوف المواطن الى جانب الدولة خاصة وانها لا تمس أي من أساسيات حياته، معولًا على وعي الناخب في هذه المسأله الهامة.
واشار ان مسأله ارتفاع الاسعار التي نشهدها حاليا ليست لها علاقة بالقيمة المضافة وهي بريئة منها وان الارتفاع ناتج عن جائحة كورونا وزيادة أسعار الشحن واخيرًا الحرب الاوكرانية الروسية.
واضاف قائلا نتأمل من المجلس القادم ان يكون ممثل حقيقي لهموم المواطن وتطلعاته وعن نفسه سيواصل جهوده السابقة.
وختم حديثه لدعوة الناخبين بالإقبال على هذه المرحلة الهامة والحساسة التي تعد ارتكاز اساسي للعملية الديمقراطية والمرحلة الانتخابية المقبلة.