دعت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، الشركات والفعاليات الاقتصادية الهندية، للاستفادة من الفرص الاستثمارية في الإمارة، لاسيما في ضوء اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والهند، التي تشكل نقطة تحول في المسار التجاري وتسهم في إنعاش التجارة البينية بين البلدين.
جاء ذلك خلال ملتقى الأعمال بين الشارقة والهند، الذي نظمته الغرفة بمناسبة زيارة وفد تجاري من اتحاد غرف التجارة الهندية.
وأكد الملتقى على أهمية تكثيف جهود التعاون واستكشاف الفرص خلال المرحلة المقبلة في القطاعات المهمة وأبرزها العقارات، الأغذية والمشروبات، إنتاج الأقمشة، المعدات الطبية، منتجات الرعاية الصحية، الخدمات القانونية، صناعة الطاقة المتجددة، السياحة والسفر.
وقال مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في «غرفة الشارقة»، عبدالعزيز محمد شطاف، إن «الاتفاقية التاريخية للشراكة الاقتصادية الشاملة التي جمعت الإمارات والهند، والتي دخلت حيز التنفيذ في الأول من مايو الماضي، فتحت الباب واسعا أمام البلدين الصديقين لبدء مرحلة استثنائية في العلاقات الاستراتيجية، وتحقيق نقلة نوعية في التنمية والازدهار برؤية حكيمة أسست لشراكة المستقبل».
ولفت شطاف، إلى مجالات التعاون التي نصت عليها الاتفاقية ضمن أحدث القطاعات الناشئة، والتي شملت (الاستدامة، والابتكار، والتحول الرقمي، والشركات الناشئة، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية وتنمية المهارات).
«غرفة الشارقة» تدعو الشركات الهندية للاستفادة من الفرص الاستثمارية
