ليلى الشافعي
احتفت إدارة مسجد عبدالله وغازي الجويزي بخيطان بتخريج 120 حافظا وحافظة لكتاب الله، وذلك ضمن حلقات المسجد القرآنية، بإتمام حفظ 3 أجزاء للكبار، وجزء عم للصغار، بحضور إمام وخطيب المسجد الشيخ حامد عبدالعال البديوي ومشاركة المحسن زايد العتيبي، ومشرف الحلقات الشيخ مصطفى نجيب، والحفاظ وأولياء أمورهم.
وهنأ إمام وخطيب المسجد الشيخ حامد عبدالعال البديوي الخريجين والخريجات بهذه المناسبة، وقال إن المسجد منذ نهاية العام الماضي كان يقدم 4 حلقات لتحفيظ القرآن الكريم والآن وصل عددها إلى 6 حلقات، وكلها تقدم بالمجان لوجه الله تعالى، نتيجة الطلب والإقبال الكبير من الطلاب وأسرهم الراغبين في تعلم وحفظ كتاب الله.
وقال إن الحفاظ والحافظات منهم من أتم حفظ 3 أجزاء ومنهم من أتم حفظ حزب، ومنهم من أتم حفظ جزء، والحمد لله كانت النتائج مبشرة وطيبة ودافعا للاستمرار في تعليم وتحفيظ كتاب الله للنشء، لأن أفضل ما نتقرب به لله هو تعليم القرآن الكريم كما جاء عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
وأوضح أن الحلقات يقوم بالتحفيظ فيها عدد من المشايخ والمحفظين والمحفظات المتمكنين من التلاوة والحفظ والتفسير الذين واصلوا العمل ليلا ونهارا وبعضهم يعمل لوجه الله تعالى، لتخريج جيل واع محب لكتاب الله وحريص على تعلمه وحفظه وتدبر أحكامه، لافتا إلى استمرار المسجد في تسجيل الطلاب للحفظ في الأجزاء التالية لما حفظوه بإذن الله تعالى، مناشدا أولياء أمور الطلاب الحرص على تعليم أولادهم كتاب الله والتزامه سلوكا وخلقا لكي يكون النشء قرآنا يمشي على الأرض.
من جانبه، أكد المحسن زايد العتيبي أن حفظ القرآن عبادة يبتغي به صاحبه وجه الله والثواب في الآخرة، فهي عبادة يقدمها بين يدي ربه تبارك وتعالى.
وأوضح: انني أحرص على حضور مثل هذه الفعاليات لتشجيع الحفاظ والحافظات، وهو ما يدل على أن الخير باق في أمة محمد إلى يوم تقوم الساعة، مؤكدا على الأهمية الكبيرة التي يلعبها مسجد عبدالله وغازي الجويزي بخيطان في تحفيظ الأهالي المقيمين في نطاق المسجد والقريبين منه، داعيا العلي القدير بالرحمة والمغفرة لأصحاب المسجد.
من جانبه، أعرب مشرف الحلقات الشيخ مصطفى نجيب عن فخره بتخريج كوكبة جديدة من الطلاب والطالبات الحافظين لكتاب الله.
وقال نجيب: إننا نبارك لأبنائنا الحافظين والحافظات، ونقول لهم استمروا في عملكم واحرصوا على حفظ كتاب الله، فهو الميراث الحقيقي الذي تركه محمد صلى الله عليه وسلم، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، مؤكدا استمرار الحلقات حتى عيد الأضحى المبارك، على أن تعود الحلقات عقب انتهاء الإجازة.