نفذ موظفو مكتب الإنماء الاجتماعي صباح أمس اعتصاما مطالبين بإعادة تبعية المكتب إلى مجلس الوزراء بعد نقله إلى وزارة الشؤون، وقد فاجأ وزير الشؤون فهد الشريعان المعتصمــين بالحـــضور واستمع إلى مطالبهم وطلب منهم تشكيل وفد من الموظفين وإعداد مذكرة بمطالبهم، مطالبا إياهم بتوفير جو مناسب للعمل والصبر قليلا لبحث مطالبهم.
وتمثلت المطالب والأسباب التي أدت إلى الاعتصام فيما يلي:
٭ إرجاع حقوق الموظفين والفروقات المالية التي تم وعدهم بأنها لن تتغير عند نقل التبعية ولكنها تغيرت.
٭ المزايا المالية مثل البونص السنوي تم تخفيضه الى 300 دينار بعد أن كان راتبا كاملا.
٭ حرمان الموظفين من حقوقهم الإدارية، حيث إن الموظف لا يستطيع أن يترقى لأن «الشؤون» تريد تسكين المناصب من موظفيها وأبناء المكتب أولى بهذه المناصب الشاغرة.
٭ التهديد المستمر بإلغاء مكتب الانماء وتوزيع الموظفين على أقسام وإدارات وزارة الشؤون، وتهديدهم بمس رواتبهم وإزالة بدلاتهم السابقة!
٭ تفعيل دور مكتب الانماء الاجتماعي وإعادة التعاقد مع الاستشاريين الذين أنهوا خدماتهم بسبب نقل التبعية والتعذر بعدم وجود ميزانية.
٭ المكتب كان يستقبل سنويا اكثر من 2000 مراجع والخدمات التي يقدمها كلها مجانية، علما بوجود إحصائيات شهرية تثبت ذلك، فهناك حاجة كبيرة إليها بدلا من دفع مبالغ خيالية للاستشارات.
٭ تم نقل التبعية من دون رأي الموظف، حيث ان كل موظف تعين أساسا بمجلس الوزراء وليس بوزارة الشؤون.