نزالات قوية في أول أيام البطولة العربية للبليارد والسنوكر

تألق لاعب المنتخب المصري للسنوكر الناشئ مازن الشرقاوي في مباراته أمام البطل العالمي لاعب منتخب البحرين للسنوكر حبيب صباح وفاز عليه بخمسة أشواط مقابل ثلاثة أشواط في أول أيام البطولة العربية للبليارد والسنوكر المقامة على أرض البحرين.

وقال الشرقاوي: «قبل مواجهة صباح من الطبيعي أن ينتابك شعور بضرورة التركيز وبذل جهد مضاعف نظرًا للسمعة التي يتمتع بها اللاعب حبيب صباح، لكن من يريد الوصول إلى المراكز العليا عليه أن يقبل بمواجهة الأبطال، وكلما تقدمت المباراة كنت أشعر بالثقة رغم قوة المنافس واستطعت إنهاء المباراة لصالحي».

وأضاف الشرقاوي بأن مباريات البطولة العربية تحظى بمتابعة من محبي لعبة السنوكر نظرًا لقوتها وارتفاع مستويات اللاعبين والمنافسة الشديدة بين اللاعبين العرب.

وأبدى الشرقاوي سعادته بالفوز على البطل العالمي حبيب صباح وقال إن ذلك يُحسب له، خصوصًا وأن صباح قد عاد من بطولة العالم قبل أيام بسيطة حاملاً الميدالية الفضية، وهو ما يعطي دافعًا له بعد الفوز على وصيف بطل العالم.

وواصل الشرقاوي تألقه وفاز في المباراة الثالثة على الإماراتي عبدالرحمن الشامسي بستة أشواط مقابل شوط.

وبيّن الشرقاوي أن مباراته الأولى في البطولة كانت دراماتيكية إذ بدأها متأخرًا بأربعة أشواط مقابل شوط، ثم قلب النتيجة على منافسه الكويتي عمار تقي بخمسة أشواط مقابل أربعة.

الكويتي مشعل المرضي يخوض نزالات من طراز رفيع

اعتبر لاعب منتخب الكويت للبليارد مشعل المرضي خوضه ثلاث مباريات قوية في أول أيام البطولة هو جيد بالنسبة له وتهيئة ذات مردود أكثر فائدة على مشواره في المنافسات العربية، مبينًا أن المباريات التي خاضها من الطراز الرفيع.

وقال المرضي: «فزت في ثلاث مباريات رغم قوة المنافسين بأداء متميز يعطي انطباعًا بمقدرتي على المساهمة في حضور قوي للاعبين الكويتيين»، مؤكدًا أنه من الطبيعي أن تكون الضغوطات النفسية حاضرة في بطولة كهذه التي نخوضها على أرض مملكة البحرين.

وأضاف لاعب منتخب الكويت أن منتخب بلاده يشارك وهو حامل اللقب ويطمح إلى تكرار الإنجاز والاحتفاظ باللقب العربي الذي تنبئ منافساته بالكثير من الصعوبات على جميع المنتخبات المشاركة الطامحة إلى اللقب.

وأوضح المرضي أن المنافسة قوية مع منتخبات البحرين صاحبة الضيافة ومنتخبات العراق والإمارات ومصر بفضل عناصرها القادرة على الفوز بالميداليات، وهو ما يعني وجود خمسة منتخبات على أقل تقدير باستطاعتها الفوز باللقب وصنع المتاعب لأي فريق في البطولة.

وبيّن المرضي أن انتشار لعبة البليارد في الدول العربية وارتفاع شعبيتها بين الأوساط الشبابية جعل المنافسة على البطولات العربية غاية في الصعوبة وبمستويات عالية، بدليل انتهاء الكثير من اللقاءات بصعوبة وبأشواط متقاربة.