“هيتاشي إنرجي” تؤمّن إمدادات الطاقة بأطول وصلة نقل تيار مباشر عالي الجهد في أفريقيا

أعلنت “هيتاشي إنرجي” Hitachi Energy، وهي شركة تكنولوجيا عالمية رائدة تعمل على تطوير مستقبل مستدام للجميع في مجال الطاقة، تتخذ من دبي مقراً إقليمياً لها، اليوم، أنها وقعت اتفاقية خدمة طويلة الأمد مع Société Nationale d’Electricité  (SNEL)، شركة الكهرباء الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بهدف تأمين إمدادات الطاقة في وصلة “إنغا كولويزي” Inga-Kolwezi للتيار المباشر عالي الجهد (HVDC)، التي تعد الأصل الأكثر أهمية لنقل الطاقة الكهربائية على مستوى البلاد.

وتنقل هذه الوصلة ما يصل إلى 1000 ميغا واط من الكهرباء النظيفة من محطة “إنغا فولز” Inga Falls للطاقة الكهرومائية في أقصى غرب البلاد إلى منطقة التعدين في كولويزي جنوباً. ومع طول يصل إلى 1700 كم، فهي تعد أطول وصلة في أفريقيا لنقل التيار المباشر عالي الجهد HVDC، كما أنها تمكّن أيضاً جمهورية الكونغو من تصدير فائض الطاقة إلى البلدان الأعضاء في “تجمع الطاقة للجنوب الأفريقي”.

وتواصل هذه الاتفاقية تعزيز التعاون الوثيق بين “SNEL” و”هيتاشي إنرجي” الممتد على مدار الـ 40 عاماً الماضية، من أجل ضمان تشغيل الوصلة وفق أقصى درجات التوافرية والاعتمادية على مدى عمرها التشغيلي الطويل. وقامت “هيتاشي إنرجي” بتوريد محطتي تحويل الطاقة على طرفي الوصلة في عام 1982 وعملت فيما بعد على ترقيتهما ومضاعفة قدرة النقل.

وكجزء من الاتفاقية، ستعمل “هيتاشي إنرجي” على تقييم الاحتياجات الدقيقة للخدمة لمحطات التحويل وتطوير برنامج صيانة وقائي والإشراف على تنفيذه على مدار الأعوام الخمسة المقبلة. وتشتمل بنود الاتفاقية على التدريب، ومشاركة المعرفة وتعزيز خبرات موظفي الخدمة في شركة “SNEL”.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور مصطفى الجزيري، المدير التنفيذي في منطقة الخليج العربي والشرق الأدنى وباكستان، لشركة “هيتاشي إنرجي”: “سعداء بمواصلة تعاوننا الطويل مع شركة الكهرباء الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية “SNEL” لحماية استثمار البلاد في أهم وصلة لنقل الطاقة لديها”، مضيفاً أن “اتفاقية الخدمة طويلة الأجل هذه تؤكد التزامنا بالعمل على نحو وثيق مع العميل لضمان التوافرية والاعتمادية على مدى العمر الافتراضي بأكمله للأصل”.
وبدوره، قال “شون بوسكو كايومبو كايان”، الرئيس التنفيذي لدى شركة “SNEL”: “تعد هيتاشي إنرجي شريكاً وثيقاً وقيماّ لشركة SNEL لما يقارب 50 عاماً، عندما تعاونا لأول مرة على تصميم ما كان يُعتبر حينئذ وصلة نقل تيار مباشر عالي الجهد رائدة مع أطول خط لنقل الطاقة على مستوى العالم. ومنذ ذلك الحين، عملنا معاً بشكل وثيق من أجل زيادة القدرة وتعزيز موثوقية البنية التحتية الوطنية بالغة الأهمية هذه”.