أكد وزير شؤون البلديات والزراعة وائل بن ناصر المبارك على الدور الكبير الذي يلعبه المهندسون في عملية التنمية والبناء، مؤكدا في الوقت ذاته أن مملكة البحرين تمتلك كفاءات هندسية عالية في مختلف التخصصات الهندسية، وأن مملكة البحرين تزخر بهذه الكفاءات العالية التي أسهمت في عملية البناء والتنمية ليس على مستوى مملكة البحرين فحسب، بل كان لهم إسهامات واضحة على مستوى الخليج العربي.
وشدد المبارك في يوم المهندس البحريني على أن جمعية المهندسين البحرينية شريك أساسي مع وزارة شؤون البلديات والزراعة في كثير من المجالات، وتشترك مع الوزارة في كثير من المشاريع التي تعمل عليها الوزارة.
وأكد الوزير المبارك على الدور الكبير الذي قام به المهندسون خلال العقود الماضية في عملية البناء والتنمية وتطوير مهنة الهندسة والتنمية الشاملة التي أوصلت مملكة البحرين الى ما هي عليه من تقدم ورقي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والحكومه الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف الوزير المبارك: «نفتخر بالكفاءات الهندسية في وزارة شؤون البلديات والزراعة، وما يمتلكون من خبرات عالية وتخصصات أسهمت في تطوير منظومة العمل البلدي على مدى عقود من الزمان، كما أن وزارة شؤون البلديات والزراعة لديها من التخصصات الهندسية في مختلف القطاعات بما يخدم العملية التنموية والخدماتية في مملكة البحرين»
جاء ذلك خلال احتفالية جمعية المهندسين البحرينية بمناسبة يوم المهندس البحريني، إذ هنأ الوزير المبارك المهندسين البحرينيين في يومهم، كما قام بغرس أشجار في مقر جمعية المهندسين البحرينية بحضور رئيس وأعضاء الجمعية، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الهادفة إلى مضاعفة عدد الأشجار بحلول العام 2035 وذلك ضمن التزامات مملكة البحرين ضمن أهداف اتفاقية الأمم الاطارية بشأن تغير المناخ (COP26).
وقال الوزير المبارك: «إن تشجير مقر جمعية المهندسين البحرينية يأتي تأكيدا على شراكتنا مع المهندسين في تنفيذ إستراتيجية التشجير ومضاعفة أعداد الأشجار، كما تأتي تأكيدا على دور المهندس البحريني في إطلاق المبادرات التي تسهم في تحقيق هذه الاستراتيجية».
وأضاف: «هناك عدد من المبادرات والسياسات لزيادة التشجير وتحفيز الأطراف كافة للمشاركة في مشاريع التشجير لضمان بلوغ الهدف السنوي بزراعة 250 ألف شجرة سنويا سيتم زراعتها ضمن مشاريع الحكومة وبالتعاون مع القطاع الخاص، إضافة الى تحفيز الأفراد للمشاركة في عملية التشجير، وتأتي جمعية المهندسين بكافة أعضائها ومنتسبيها ضمن المؤسسات التي تشترك معنا في تنفيذ هذه الإستراتيجية».
من جانبها، أشادت الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية بالدور الذي تعلبه وزارة شؤون البلديات والزراعة في دعم كل المبادرات الرامية لتطوير وتنمية القطاع الزراعي بالبلاد، معبرة عن شكرها لتفضل وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة بتدشين مبادرة الجمعية لتشجير مقرها بالجفير بالتزامن مع الاحتفال بيوم المهندس البحريني، ومشاركة المهندسين غرس 131 شجرة من أشجار المورنغا والنيم وغيرها في المناطق المخصصة للتشجير بمقر الجمعية.
وأكدت العلوي أن تنفيذ حملة التشجير في مقر جمعية المهندسين البحرينية تأتي مشاركةً من الجمعية ضمن المبادرات التي أطلقتها وزارة شؤون البلديات والزراعة فيما يتعلق بتكثيف التشجير ومضاعفاتها ضمن التزامات مملكة البحرين.
كما أشادت العلوي بدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، الداعمة للتشجير والتجميل والسعي نحو زيادة وتوسعة الرقعة الخضراء في مملكة البحرين.