أطلق المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة مشروع التشجير في منطقة ديار المحرق، تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى مضاعفة عدد الأشجار بحلول العام 2035، وذلك ضمن التزامات مملكة البحرين للوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060.
وقال الوزير المبارك: «إن هناك عددًا من المبادرات والسياسات لزيادة التشجير في المملكة وتحفيز كافة الأطراف للمشاركة في مشاريع التشجير ضمن مشاريع الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص، إضافة الى تحفيز الأفراد للمشاركة في عملية التشجير»، مشيرًا إلى أن تشجير منطقة ديار المحرق يأتي كأحد مبادرات القطاع الخاص المهمة في هذا الجانب.
وأكد المبارك أنه تم تحديد أصناف الأشجار التي سيتم زراعتها ضمن مختلف المبادرات، وهي أشجار كبيرة دائمة الخضرة تم اختيارها نظرًا لمناسبتها لظروف مملكة البحرين المناخية وانخفاض استهلاكها للمياه، مشيدًا بتعاون شركة ديار المحرق وتفاعلها مع الوزارة في تنفيذ المبادرات الخاصة بالتشجير.
وكانت شركة ديار المحرق قد استضافت وزير شؤون البلديات والزراعة لإطلاق مشروع تشجير ديار المحرق، بحضور وكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندسة شوقية حميدان وعددًا من مسؤولي الوزارة.
واستعرض الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق، المهندس أحمد علي العمادي، خلال الجولة التي قام بها وزير شؤون البلديات والزراعة والوفد المرافق له لديار المحرق مخطط التشجير الذي سوف ينطلق في ديار المحرق، إضافة إلى التقنيات والأدوات الزراعية التي سيتم اعتمادها للحفر والزراعة وشبكات الري.
كما تم التأكيد خلال الجولة على أهمية التشجير وسبل التعاون بين الجانبين لتحقيق التطلعات الوطنية المتعلقة بالحفاظ على البيئة واستدامتها وزيادة رقعة المساحات الخضراء في المملكة، بما يسهم في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة.