تعهّد الهندي دارامديف رام من قرية بايكونثبور في منطقة مانجا بلاك بولاية بيهار بأن لا يستحم حتى تتوقف الجرائم ضد المرأة، والخلافات على الأرض وقتل الحيوانات دون ذنب، حتى بلغ مجموع سنوات عدم استحمامه 22 عامًا.
وأكد الكثير ممن يتعاملون معه أنه بكامل قواه العقلية، ولم يتعرض لأوبئة أو أمراض رغم طول المدة.
وفي لقاء معه قال دارامديف: «تزوجت عام 1978 وكنت أعمل حرفيًا وأعيش حياة طبيعية، لكن في عام 1987 أدركت أن النزاعات ازدادت في العالم وقتل الحيوانات، وفظائع ارتكبت بحق النساء، لذلك بحثت عن فكرة لمواجهة ذلك، وهي أن أتوقف عن الاستحمام، وفعلت ذلك لفترة قصيرة، وقدّمت استقالتي في المصنع الذي أعمل فيه، ثم عدت إليه تحت ضغط العائلة، وعدت إلى الاستحمام، وعندما علم مدير المصنع بأني ألغيت الفكرة طردني، وتوفيت زوجتي وابني عام 2003، بعد ذلك عدت مجددًا إلى معتقداتي، ولم أستحم منذ ذلك الحين».