أفادت وزارة الموارد البشرية والتوطين، بأنه يجوز لأية منشأة قطاع خاص، تشغيل الطلبة المواطنين والمقيمين في الدولة، الذين بلغوا سن الخامسة عشرة، أثناء فترة الإجازة الدراسية، ولمدة لا تزيد على ثلاثة أشهر في المرة الواحدة، على أن يتم كتابة عقد يبيّن طبيعة العمل، ومدته، وأجر الطالب، وموعد راحته الأسبوعية، وعدد ساعات عمله اليومية.
وشددت على أنه لا يجوز تدريب أو تشغيل الطالب إلا بتوافر عدد من الشروط الإلزامية، أهمها موافقة كتابية ممن له الولاية أو الوصاية على الطالب، وألا تكون المنشأة التي سيتدرب أو يعمل بها الطالب موقوفة.
وحددت الوزارة، رداً على الأسئلة الأكثر تكراراً في موقعها الإلكتروني الرسمي، عدداً من الالتزامات أمام جهات العمل الراغبة في تشغيل أو تدريب الطلبة خلال الإجازة، أبرزها عدم تدريب أو تشغيل الطالب ليلاً في المشروعات الصناعية (يقصد بكلمة الليل مدة لا تقل عن 12 ساعة متتالية تشمل الفترة من الثامنة مساءً حتى السادسة صباحاً).
وأوضحت أن الحد الأقصى لساعات العمل الفعلية بالنسبة للطالب الحدث ست ساعات يومياً، ويجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر للراحة أو لتناول الطعام أو الصلاة لا تقل في مجموعها عن ساعة، وتحدد هذه الفترة أو الفترات بحيث لا يعمل الطالب أكثر من أربع ساعات متتالية، وإذا تخلل عمل الحدث فترة تأهيل أو تدريب تحتسب هذه الفترة من ضمن ساعات عمله.
وأكدت على ضرورة أن تقوم المنشأة بمنح الطالب شهادة خبرة في نهاية فترة تدريبه أو تشغيله بما قام به من تدريب أو عمل، على أن تتضمن تقييماً لأدائه خلال تلك الفترة، موضحة أن الطالب المتدرب أو الذي يعمل خلال فترة الإجازة المدرسية، لا يستحق أي مكافأة لنهاية خدمة، أو أية إجازات إلا في حدود ما هو منصوص عليه بالعقد.