تعتبر دولة الإمارات من الدول المفضلة التي تجذب المستثمرين من مختلف أقطار العالم بفضل مستوى الأمان العالي والموثوقية وجودة الحياة للجميع مواطنين أو مقيمين في دبي، فهي تقدم بيئة خصبة تشجع الشباب على ضخ استثمارات في الأسواق المالية، خاصة في ظل توافر منصات التداول الرقمي، بالإضافة إلى عوامل عددة مثل:
– العائد المرتفع على الاستثمار.
– مخاطرة أقل.
– استثمار المستقبل الآمن.
– تنوع صناديق الاستثمار المتداولة.
في هذا الصدد، قال علي حسن الرئيس التنفيذي لشركة إيفست: “تعرف الإمارات ودبي تحديداً بكونها واحدة من أكبر أسواق الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، طلباً لشراء أو بيع الأسهم والسندات، لما توفره من مميزات ومحفزات للمستثمرين، ناهيك عن فرص الاستثمار التي لا تعوض، لا سيما في المجال الأسواق المالية الذي يعتبر أحد أقوى مجالات الأعمال وأكثرها ربحاً”.
وأضاف أن “دبي يزيد عدد سكانها عن 3.3 ملايين نسمة ومستهدف أن يصل إلى 5.8 ملايين نسمة بحلول 2040”.
1- العائد المرتفع
إن الاستثمار في سوق دبي المالي يوفر عائداً يعتبر ضمن الأعلى في العالم بالنسبة لكثير من الوافدين في منطقة الخليج والشرق الأوسط الذي يفضلون ضخ أموالهم في الأسواق المالية.
وأشار علي حسن إلى أن طبيعة المستثمر تكون متخوفة من العائد الضعيف بسبب رسوم التداول أو هبوط الأسهم أو تراجع أداء السوق، إلا أن سوق دبي المالي أظهر انتعاشا ملحوظا في الربع الأول من العام الحالي، ومن الواضح أن هذا الانتعاش سيستمر خلال السنوات المقبلة في ظل العوامل الداعمة للسوق.
2- مخاطرة أقل
دولة الإمارات قدمت أفضل التجارب التشريعية في العالم في رعاية الاستثمارات الأجنبية وتوفير الحماية القانونية والحفاظ على حقوق الغير وعدم المساس بملكيتها، كما يمكن أن يدير المقيم أو المستثمر لملكيته للأسهم سواء البيع أو الشراء عن بعد بفضل التقنيات التكنولوجية الحديثة.
3- استثمار آمن للأجيال
الإمارات دولة تحترم القانون في المقام الأول كما أنها ضمن أفضل المناطق للاستثمار في العالم مما يجعل شراء الأسهم فيها استثمار جيد في المستقبل.
4- تنوع صناديق الاستثمار المتداولة
وأوضح على حسن أن أحد الأسباب المشجعة للاستثمار في سوق دبي تكمن في تنوع صناديق الاستثمار المتداولة في ظل جاذبية السوق والتحركات السعرية التي تتجه للارتفاع دائما ما يضمن للمستثمر القديم الحصول على الأموال التي دفعها ويستفيد المستثمر الجديد من التحسن السعري في سعر السهم.
كما توفر الإمارات بنية تحتية جيدة وتشريعات تراعي حقوق الجميع، وكذلك فرص لنمو الاستثمارات والتجارة، فضلاً عن المبادرات الحكومية المستمرة والمتجددة التي تدعم الاقتصاد وتعزز تواجد الوافدين في الدولة.