بادرت 6 طالبات من مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات بتصميم نموذج أولي لتطبيق رقمي تعليمي ترفيهي استشاري لذوي الهمم، يحتوي على العديد من الفيديوهات والصور والقصص التي تسمح لهذه الفئة بالتفاعل وإبراز مواهبها وقدراتها.
وقالت الطالبة مريم حسين علي: «هذا التطبيق يمثّل مكتبة رقمية مفيدة لذوي اضطراب التوحد والصم وعمى الألوان وضعف البصر، تقدم قصصاً متنوعة ومتعددة باللغتين العربية والإنجليزية، إضافةً لكونها مزودة بترجمة إلى لغة الإشارة، وتعرض على ثلاثة أشكال: (سمعية – بصرية، سمعية، أو بصرية)، بالإضافة لوجود خاصية « اكتب قصتك الخاصة» والتي تحفز المواهب والقدرات للمستخدمين، علاوةً على توفير أنشطة تركيز متنوعة مدرجة ضمن هذه القصص، مع توفير قسم خاص للاستشارات الطبية يُمكّن المستخدمين من التواصل مع نخبة من الاختصاصيين المؤهلين».
وأشارت الطالبة بسملة عبدالحميد إلى أن خوض هذه التجربة العلمية ذات الأهداف الإنسانية فتح لها ولزميلاتها آفاقاً رحبة من التفكير خارج الصندوق والإبداع والبحث العلمي والتخطيط وتصميم وصياغة المحتوى الرقمي.
وعن جوانب تطوير المشروع مستقبلاً، أوضحت الطالبة رتاج أسامة زمان: «سنعمل بجد ليرى هذا التطبيق النور بجميع الخصائص التي خططنا لها، مع البحث عن جهة داعمة وممولة للمشروع، ذات اختصاص بهذا المجال، بالإضافة إلى فتح سبل التعاون مع مراكز متخصصة مثل مركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم، لإثراء المحتوى الرقمي، كما نطمح لتوفير محتوى بلغات متعددة ومناسباً لأكثر من فئة عمرية، وطرح دورات تدريبية متعلقة برواد التطبيق مثل تعلم لغة الإشارة، وبرامج تدريبية تساعد على فهم هذه الفئة واحتياجاتها، لتسهيل دمجها بالمجتمع».