أعلنت 18 امرأة عزمهن دخول المعترك الانتخابي للعام الجاري 2022، وذلك في وقت مبكر، إذ من المتوقع أن تشهد الأشهر القادمة المزيد من الترشح النسائي، كما كشفت معلومات لـ«الأيام» عن ظهور كتل وقوائم نسائية في المرحلة القادمة.
وتشهد الانتخابات البلدية إقبالًا نسائيًا، إذ أعلنت 7 نساء رغبتهن في دخول المعترك البلدي، وذلك بشكل غير مسبوق، إذ بلغ عدد المترشحات رسميًا للبلدي في الانتخابات السابقة 7 نساء، مقابل إعلان 7 نساء بشكل مبكر خوض الانتخابات القادمة حتى الآن، ومن المتوقع دخول المزيد في الفترة القادمة وأن يتضاعف ليتجاوز أكثر من 15 مترشحة.
ومن أبرز النساء اللاتي أعلن عزمهن دخول المعترك البلدي، كل من: بدرية عبدالحسين في «ثانية الشمالية»، سعاد خلف في «سادسة الشمالية»، زهرة رحيمي في «تاسعة الشمالية»، وزينة جاسم وإسراء أحمد في «سابعة الشمالية»، رشا البنعلي في «ثالثة المحرق».
أما نيابيًا، فبلغ عدد اللاتي أعلن نيتهن الترشح 13 امرأة، هن: أمل محمد في «سابعة العاصمة»، مروة خليل في «عاشرة العاصمة»، سوسن كمال «ثانية العاصمة»، ابتهاج خليفة في «سابعة العاصمة»، رباب شمسان في «سابعة العاصمة»، معصومة عبدالرحيم «سادسة العاصمة»، زينب عبدالأمير «سابعة العاصمة»، كلثم الحايكي «ثالثة الشمالية»، فاطمة القطري «ثانية الشمالية»، هنادي الجودر في «خامسة المحرق»، نادية العمر في «سادسة الجنوبية»، مريم العطاوي في «سادسة الجنوبية»، ليلى حسن في «خامسة الجنوبية».
وتوقع مراقبون أن يتجاوز عدد المرشحات للانتخابات النيابية والبلدية للعام الجاري 60 مرشحة، مقابل 45 مرشحة في الانتخابات السابقة 2018.
ونجحت 6 نساء في الوصول إلى المجلس النيابي في الانتخابات السابقة، كما نجحت فوزية زينل في الحصول على منصب «رئيسة مجلس النواب» لأول مرة وفي إنجاز نوعي للمرأة البحرين، أما النساء الخمس الأخريات فهن زينب عبدالامير، سوسن كمال، معصومة عبدالرحيم، كلثم الحايكي، فاطمة القطري.
وفي العام 2002 الذي شهد أول انتخابات حرة في العهد الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، خاضت 4 سيدات فقط المعترك الانتخابي، ولم تتمكن أي منهن من الفوز، هن فائزة الزياني، شهزلان عبدالحسن، أمل الزياني، أنيسة فخرو.
أما في انتخابات العام 2006 فقد تضاعف عدد المرشحات ليصل الى 16 مرشحة، لم تستطع الوصل لمقعد المجلس سوى سيدة واحدة -بالتزكية-، هي النائبة السابقة لطيفة القعود.
وفي انتخابات العام 2010 خاضت 12 سيدة تجربة الانتخابات النيابية والبلدية، استطاعت منهن النائبة السابقة لطيفة القعود المحافظة على مقعدها بالتزكية، ولم تصل للجولة الثانية سوى المرشحة منيرة فخرو مع منافسها عيسى القاضي الذي حسم المقعد لصالحه، رغم حصولها على عدد أصوات يصل الى 3069 صوتا.
كما استطاعت الراحلة المستقلة فاطمة سلمان نيل مقعد دائرتها البلدي بعد أن فازت على منافسها محمد آل سنان في الجولة الثانية، لتصبح أول امراة بلدية منتخبة في البحرين، كما نجحت صباح الدوسري في الوصول لجوله ثانية مع منافسها علي المقلة الذي تفوّق عليها وحسم مقعد الدائرة رغم حصولها على 2668 صوتا.
وفي انتخابات العام 2011 خاضت 6 سيدات تجربة الانتخابات النيابية، وحصدت سيدتان فقط مقعد دوائرهن، وهما النائب السابق ابتسام هجرس التي فازت على منافسها سيد هاشم العلوي بنسبة أصوات تصل الى 54%، كذلك نجحت النائب السابق سمية الجودر في تحقيق الفوز بنسبة 51%.
أما في انتخابات 2014 فبدأ شغف المراة وطموحها السياسي يزداد، إذ خاضت التجربة 34 مرشحة، منهن 22 مرشحة للمجلس النيابي، و12 مرشحة أخرى للمجلس البلدي، وقد فازت بالمقعد النيابي لأولى الشمالية النائبة السابقة فاطمة العصفور عبر الجولة الثانية، كما حسمت المقعد النيابي لسادسة الشمالية النائب السابق رؤى الحايكي من الجولة الثانية ضد منافسها محمد آل عصفور، كذلك نالت النائب السابق جميلة السماك مقعد ثانية عشرة الشمالية ضد منافسها عماد السيد عبدالرزاق، كما خاضت النائب فوزية زينل رئيسة مجلس النواب جولة ثانية مع منافسها خليفة الغانم، ولم توفق في نيل المقعد رغم نسبة التصويت التي وصلت الى 47.86%. واستطاعت العضو البلدي السابق صباح الدوسري نيل مقعد سابعة المحرق في الجوله الثانية، وكذلك فاطمة القطري التي نالت مقعد بلدي ثانية الشمالية من الجولة الثانية أيضا، وبدور بن رجب التي نالت مقعد سابعة الشمالية من الجولة الأولى.
المصدر: فاطمة سلمان