وخلال المحاكمة في القضية المعروفة بـ«مذبحة الإسكندرية»، صرخ المتهم: «أنا مش عايز حبل مشنقة أنا عايز الإعدام رميا بالرصاص.. وعايز تقرير من شركة الاتصالات»، مطالباً بالحصول على بيان من شركة الاتصالات تكشف المكالمات بينه وبين زوجته، قائلاً: «عملت كل ما يعقل وما لا يعقل علشان ترجع».
وترجع أحداث القضية إلى الأسبوع الأول من شهر مارس الماضي، عندما ورد بلاغ من الأهالي إلى مديرية أمن الإسكندرية، يفيد بقيام أحد الأشخاص بقتل أفراد أسرته بسلاح ناري بحوزته، وهم زوجته «نورهان.م.أ» ووالدتها «سماح.س.أ»، ووالدها «محمد.أ.ح» وشقيقها «أحمد.م.أ»، وأبناؤه الأطفال «وعد.ي.ع» و«آسيل.ي.ع» و«ي.ع» وإصابة ابنه الرابع «ياسين.ي.ع» 8 سنوات، وجرى نقله للمستشفى، وتبين من التحريات أن المتهم أفرغ نحو 30 طلقة نارية فى أجساد المجني عليهم.
وأمر النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، بإحالة المتهم لمحكمة الجنايات، لاتهامه بقتل سبعة من أفرادِ أسرته، عمداً مع سبق الإصرارِ، والشروع في قتل ابنه الرابع، بينما انتهت النيابة العامة في تحقيقاتها لارتكاب المتهم جريمته عن عمد وبتخطيط سابق لخلافات زوجية، ولأسباب حصلتها النيابة العامة في الأوراق، وقدمته للمحاكمة بعدما اطمأنت لصحة ثبوت الواقعة وإسنادِها إليه.