يفاجأ المغادرون مكة المكرمة عن طريق الهجرة بإشارة مرورية وحيدة تقع على مسافة ٢٠ كيلومترا من المسجد الحرام على مدخل مكة الشمالي بجوار حي زهرة العمرة، فالإشارة التي تقع بين جسرين أضحت مكاناً للحوادث اليومية التي لا تفارق الموقع، كما أنها تعطل حركة المعتمرين والزائرين الذين يسلكون الطريق الحيوي المهم.
سليم بن بتيع أبدى عبر «عكاظ» انزعاجه من وجود الإشارة في منتصف طريق سريع وحيوي، وقال إن الإشارة تم إنشاؤها قبل نحو عشرين عاماً عندما لم تكن هناك جسور تخدم الأحياء المجاورة، وتم إنشاء جسر النوارية وجسر الطريق الدائري الرابع اللذين لا يفصلهما غير ٣ كيلو مترات، لذلك لا حاجة لهذه الإشارة حالياً لأنها تعرقل حركة طريق حيوي مهم.
أما حميد الحربي فقال يجب إغلاق هذه الإشارة فوراً، فالبدائل موجودة؛ جسر النوارية، وجسر الدائري الرابع.
وعلق أحمد اللحياني «أول مرة أشاهد إشارة في منتصف طريق سريع».
في المقابل، أكد المتحدث باسم أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أن هناك لجاناً مختصة مشكلة من عدة جهات حكومية هي المسؤولة عن تحديد الإغلاق.