ندد الاتحاد الأوربي بتعريض كوريا الشمالية الأمن العالمي للخطر عبر إطلاقها صاروخا بالستيا عابرا للقارات، مطالبا اليوم السبت “برد مناسب” من مجلس الأمن الدولي.
وقالت المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي جوزيب بوريل، إن “إطلاق جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية صاروخا بعيد المدى اليوم عمل خطير ومتهو ر يهدد السلام والأمن الدوليين والإقليميين”.
وأضافت نبيلة مصرالي في بيان أن “برنامج كوريا الشعبية الديمقراطية النووي والصاروخي يهدد جميع الدول ويتطلب ردا مناسبا من مجلس الأمن الدولي”.
وأشارت إلى أن “الاتحاد الأوربي يكر ر دعوته جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى وقف إطلاق الصواريخ البالستية على الفور والدخول في حوار بناء مع الولايات المتحدة وجمهورية كوريا”.
وأكدت أن “الاتحاد الأوربي لن يقبل أبدا بأن تقوض جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الهيكلية الدولية لعدم الانتشار” النووي.
وقالت إن “الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة يمر عبر التزام كوريا الشعبية الديمقراطية بالإجراءات التي تهدف إلى ضمان إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجوع عنه”.
ويأتي إطلاق الصاروخ، السبت، الذي يعد الأول الذي تقوم به بيونغ يانغ منذ سبعة أسابيع، في وقت تستعد واشنطن وسيول لإجراء مناورات عسكرية مشتركة.
المصدر: وكالات