السموني يطلب تشديد عقوبة “البيدوفيليين”

تفاعلا مع الحكم الصادر مؤخرا عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط القاضي بسنتين حبسا في حق ثلاثة أشخاص، أعمارهم 25 و32 و37 سنة، تناوبوا على اغتصاب طفلة من دوار الغزاونة ضواحي تيفلت، عبر خالد الشرقاوي السموني، رئيس المركز الوطني لمكافحة العنف والاعتداءات ضد الأطفال، عن “استيائه من هذا الحكم المخفف في حق مغتصبي طفلة بريئة لا يتجاوز عمرها 12 عاما، كانت تتعرض للاغتصاب بشكل متكرر وبالعنف، مما قد يسبب لها أضرارا نفسية على مدى الحياة”.

وطالب خالد الشرقاوي السموني، عبر بيان صادر عن المركز الوطني لمكافحة العنف والاعتداءات ضد الأطفال، بـ”تشديد العقوبات خلال مراحل التقاضي في هذه القضية”، و”فتح تحقيق من قبل المجلس الأعلى للسلطة القضائية حول ملابسات صدور هذا الحكم الغريب، مع ترتيب الآثار القانونية اللازمة”.

ودعا السموني السلطات القضائية إلى “عدم التساهل مع مجرمي الاغتصاب أو التخفيف في قضايا اغتصاب الأطفال، اعتبارا لكون جريمة الاغتصاب تعد انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان وحقوق الأطفال والنساء، يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي بعقوبة مشددة عندما تكون مقرونة بالعنف”.