الجمعة 17 فبراير 2023 – 00:07
سجل آباء وأولياء التلاميذ القاطنين في سبت أولاد النمة تزايدا ملحوظا في عدد الكلاب الضالة وانتشارها بشكل لافت، ما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا للمتمدرسين، خاصة الذين يذهبون مشيا إلى مؤسساتهم التعليمية.
وأبرز عدد من الآباء، في تصريحات متطابقة لهسبريس، أن تزايد عدد الكلاب الضالة وتنقلها بشكل جماعي يخلق نوعا من الفزع في صفوف الساكنة، بسبب هجومها أكثر من مرة على فلذات أكبادها الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات التعليمية بالمدينة.
وما يزيد من منسوب هذا القلق، يقول مصطفى الشليحي، قاطن بمنطقة سبت أولاد النمة، هو “فشل العشرات من الأسر في الحد من هجوم قطعان الكلاب على حظائر الغنم، رغم كل المحاولات التي جرى اتخاذها في هذا الشأن”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن “أطفالا متمدرسين كانوا ينتظرون حافلات النقل المرسي نجوا بأعجوبة خلال الأيام القليلة الماضية”، مضيفا أن “الأمر بات ينذر بالخطر”، وأن “العشرات من التلاميذ القاطنين خارج المدينة مهددون في أي وقت من هذه الحيوانات التي تجوب المنطقة طولا وعرضا”.
وتأمل الساكنة المعنية بهذه الظاهرة، تبعا للمصدر ذاته، أن تتدخل السلطات المختصة والمصالح المعنية من أجل حماية أبنائها، وذلك عبر اتخاذ تدابير عملية كفيلة بالحد من انتشار الكلاب الضالة بأعداد كبيرة وسط الأماكن الآهلة بالسكان وبجانب الطرقات.
جدير بالذكر أن مجموعة من الفلاحين من جماعة دار ولد زيدوح، التابعة إداريا لإقليم الفقيه بن صالح، كانوا قد تجرعوا مرارة فقدان عدد من رؤوس مواشيهم في هجوم نفذته قطعان من الكلاب الضالة في غفلة منهم، ما جعلهم يرفعون بدورهم ملتمسات للجهات المعنية أملا في الحصول على تعويض يخفف من وقع الكارثة.
المصدر: وكالات