ترأس عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، الخميس بقصر المؤتمرات في مدينة العيون، حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تمت ترقيتهم وتعيينهم بتراب الإقليم في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، إن عملية التنصيب تأتي في إطار بلورة العناية التي توليها وزارة الداخلية لموظفيها نظير الأدوار الطلائعية التي يقومون بها خدمة للمواطن والوطن.
وأضاف المسؤول الأول بجهة العيون أن “رجل السلطة أضحى رجل تنمية بدرجة أولى”، منوها في الوقت ذاته بالتضحيات الجبارة التي قام بها رجال السلطة أثناء جائحة كورونا، والتي خلصت إلى حماية المواطنين من خطر انتشار فيروس “سارس كوف-2”.
وفي هذا الصدد، دعا والي الجهة كافة رجال السلطة إلى الانخراط التام في الأوراش التنموية التي يحرص الملك محمد السادس على إنجازها بهذه الربوع العزيزة على المغاربة، والحرص على تسهيل الإجراءات الخاصة باستكمالها في الآجال المحددة لها.
كما شدد بكرات على ضرورة القرب من المواطنين والحرص على رعاية المصالح العمومية والشؤون المحلية والحريات الفردية والجماعية، والسهر على الأمن والاستقرار، والاهتمام بالعمل الاجتماعي، من خلال تسخير جميع الوسائل المتاحة لإدماج الفئات الهشة في المجتمع.
وسجل المسؤول الترابي ذاته أن الهدف من هذه الحركة الانتقالية، هو تفعيل دور الإدارة الترابية وخلق دينامية جديدة تواكب التطورات التي تعرفها بلادنا في العديد من المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفق مقاربة تتوخى إدارة ترابية قريبة من قضايا المواطنين.
حري بالذكر أن حفل التنصيب عرف ترقية العربي مغاري إلى رتبة كاتب عام مكلف بالكتابة العامة لعمالة إقليم العيون، وتعيين هشام بومهراز باشا لمدينة العيون، وكان يشغل منصب رئيس الدائرة الحضرية الثالثة بالمدينة نفسها.
المصدر: وكالات