الجمعة 14 أكتوبر 2022 – 02:08
قال تجار بسوق “مليلية الشطر 2 الخيرية” -تعقيباً على مقال نشرناه بشأن تكدّس مواد قابلة للاشتعال في ممرّات طابقه العلوي- إن هذا الطابق “هو محط مراسلات عديدة لمكتب الجمعية السابق قصد مباشرة العديد من الإصلاحات، لكن دون أي جواب من قبل الجهة المالكة للسوق”.
وذكّر التجار المعنيون، في توضيح توصلت به هسبريس، بأن المكتب السابق لـ”جمعية تجار قيسارية مليلية” –الذي تم تجديده مؤخرا- “قام بالتنسيق مع السلطات لإعادة الأمور كما كانت عليه قبل الحجر الصحي، الذي كان سببا في ركود التجارة وتكديس السلع من طرف التجار”.
واعتبر الموضّحون أن المواد المعنية “تتعلق بسلع في ملكية التجار، وإذا كانت السلع تتسبب في الحرائق فكل الأسواق بها سلع وبكثرة قابلة للاشتعال لا قدر الله، وهي سلع وليست متلاشيات”، وفق تعبيرهم، وأضافوا: “إننا كجمعية بصدد معالجة وإيجاد الحلول لكل الإكراهات التي يعرفها التاجر، بتنسيق مع السلطات المحلية وفي إطار القانون”.
جدير بالذكر أن هسبريس تناولت موضوع “المتلاشيات المكدّسة القابلة للاشتعال” بناء على احتجاجات لتجّار في السوق نفسه، وهو الأمر الذي كان موضوع مراسلة (تتوفّر عليها هسبريس) إلى السلطات المحلّية والولائية مبنية على محضر معاينة من مفوض قضائي، وتتضمّن أسماء المتضرّرين وتوقيعاتهم.
المصدر: وكالات