مسؤول بمهرجان كناوة يجيب عن أسئلة نفاد تذاكر مهرجان الصويرة

أيام قليلة تفصل محبي الموسيقى الكناوية واللقاءات الموسيقية المرتجلة، عن مهرجان كناوة موسيقى العالم في دورته 24، للعودة من جديد إلى ما تعود عليه عشاق هذا اللون الفني لسنوات عدة، حيث انقطعت هذه العادة بسبب تداعيات جائحة كورونا كغيره من التظاهرات الفنية.

وانتشرت عبر نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي صور تفيد بإغلاق نافذة بيع التذاكر قبل أكثر من أسبوع على انطلاق الأيام “الكناوية”، الشيء الذي أثار الاستغراب والتساؤل عند البعض، حول ما إذا تحول الحضور إلى المهرجان من المجاني إلى المؤدى عنه.

وكشف مسؤول في الإدارة المنظمة لمهرجان كناوة في تصريح لـ”اليوم24″ أن التذاكر التي نفدت وبيعت بأكملها قبل وصول موعد التظاهرة، تتعلق بالأماكن الأمامية أو الـ”VIP” التي يختارها البعض لضمان مقعد قريب من الفنانين والمْعلمين، لكن المهرجان مازال يحافظ على المنوال المعتاد، وهو حضور الجميع مجانا والاستمتاع بالليالي الكناوية، من جميع الأماكن والجهات.

وأفاد البلاغ بأنه ككل سنة ستردد أسوار مدينة الصويرة صدى نغمات “الكنبري” و”القراقب” و”الطبول” ممزوجة برنات الأوتار ورنين الآلات النحاسية والإيقاعات الآتية من كل من أوربا وأمريكا وآسيا، حيث من المنتظر امتلاء منصة مولاي الحسن، قلب المدينة، على شرف نجوم المهرجان والمْعلمين.

وأعلن منظمو المهرجان عن تهييء منصة الشاطئ بمدينة الصويرة لاستقبال محبي الموسيقى الكناوية، واستضافة فرق تقدم عروضها الموسيقية، فضلا عن برج باب مراكش، أحد المعالم التاريخية بمدينة الصويرة لاستضافة كل من الفنان فهد بنشمسي ولالاس في حفل يجمع بين “تاكناويت” والأصوات الكورالية النسائية.