حثت منظمة “ماتقيش ولدي”، السلطات المغربية على تجنب تكرار قضية البيدوفيل الكويتي الذي فر هاربا نحو بلده بعد تورطه في اغتصاب قاصر بمراكش، إثر إيقاف مشتبه به مماثل في الدار البيضاء.
يأتي ذلك، بعد توقيف شخص في الثلاثينات من عمره متلبسا في أحد الفنادق بالدار البيضاء بالاستغلال الجنسي لقاصرين، نهاية الأسبوع الفائت.
وتدعو المنظمة إلى إصدار قرار يقضي بمنع المشتبه فيه من السفر، وعدم تمتيعه بسراح مشروط، حتى تتم محاكمته وإنصاف الضحايا.
يقول محمد الطيب بوشيبة، المنسق الوطني في منظمة “ما تقيش ولدي” في تصريح لـ”اليوم 24″، إن المشتبه فيه ضبط متلبسا مع قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و17 سنة، كما أنه مزدوج الجنسية، منها الجنسية الأردنية.
ويخشى بوشيبة، أن يكون للمشتبه فيه ضحايا كثر، مطالبا الضحايا المفترضين بالتبليغ ضده من أجل إحقاق العدالة، ولكي لا يصبح المغرب “جنة للبيدوفيليا”.
وطالب المتحدث السلطات القضائية بالتعامل بحزم في مثل هذه القضايا، وعدم تكرار حادثة المتهم الكويتي، بالتغرير بقاصر واغتصابها وتصويرها وهو استغلال جنسي محض، وبعد القبض عليه تم منحه الإفراج المؤقت فغادر المغرب قبل محاكمته.
ويؤكد بوشيبة أن المشتبه فيه قام باستدراج قاصرين إلى الفندق الذي يمكث فيه من أجل استغلالهم جنسيا بعد التغرير بهم، قبل يقظة إدارة الفندق، وتدخل السلطات الأمنية الذي حال دون تنفيذ فعله في مكان آخر.
المصدر: وكالات