نقلت صباح أمس، رئيسة قسم التعمير بجماعة القنيطرة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي الإدريسي، بعد إصابتها بانهيار عصبي، جراء الضغوطات التي مورست عليها منذ مراسلتها لفؤاد المحمدي، عامل الإقليم، بشأن القرارات “المشبوهة” التي يعرفها القسم.
ووجدت رئيسة قسم التعمير المذكورة نفسها ممنوعة من ولوج مكتبها بمبرر أنها موقوفة عن العمل، بعد أن استعان الرئيس البوعناني بمفوض قضائي لإثبات واقعة التوقيف، بينما تشبثت الموظفة بحقها في التواجد بمقر عملها طالما أن العقوبة الصادرة في حقها هي الإعفاء المؤقت من المهام، وليس التوقيف عن العمل.
وتطور الوضع بين مسؤولين عن الجماعة والموظفة المذكورة، ما أدى إلى انهيارها، ونقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات.
يأتي هذا في وقت وجهت الموظفة رسالة بصفتها رئيسة قسم التعمير بجماعة القنيطرة، إلى كل من عامل الإقليم فؤاد المحمدي، ورئيس البلدية أناس البوعناني، تكشف فيها جملة من الاختلالات الخارجة عن القوانين المنظمة لمجال التعمير، والتي تشكل، بحسبها، خطرا على السير العادي للإدارة ومصالح المواطنين والمنعشين العقاريين.
وكشفت صاحبة الرسالة عن طبيعة الاختلالات المرصودة، من بينها توقيع رخصة بناء في تجزئة غير مجهزة، وتوقيع رخصة هدم بدون موافقة المصالح الخارجية، إضافة إلى توقيع رخصة بناء، علما أن الملف موضوع مخالفة.
المصدر: وكالات