السبت 13 أبريل 2024 – 08:18
شكل الموسم الرمضاني الفائت فرصة لبروز مواهب مغربية شابة في عالم التمثيل، استطاعت خطف الأنظار طيلة الشهر الفضيل من خلال تألقها في مجموعة من الأعمال الدرامية التي حققت نجاحا كبيرا ونسبة مشاهدة مهمة، خاصة في ظل المتابعة الكبيرة التي يوليها الجمهور للإنتاجات الوطنية خلال هذه الفترة من السنة.
وحالف النجاح ممثلون مغاربة صاعدون في أولى تجاربهم في عالم الدراما المغربية ووقوفهم بجانب أهرام ونجوم الشاشة المغربية، حيث أقنعوا المشاهدين بحسهم الفني والموهبة الكبيرة التي تمتعوا بها في تجسيد الأدوار الموكلة لهم من المخرجين ومديري “الكاستينغ”.
ومن بين هؤلاء الفنانين نجد الممثل الشاب عمر أصيل الذي اختار احتراف الفن على خطى شقيقه المغني عادل أصيل، من خلال تدشين أول حضور له في دراما الموسم الرمضاني بعد تجربة أولى في الوقوف أمام الكاميرا في سلسلة “كازا سترييت” وفيديو كليبات شقيقه، حيث جسد هذا الأخير دور مراهق في مسلسل “دار النسا” الناطق بالشمالية للمخرجة سامية أقريو وتمكن من لفت الأنظار بطريقته في تجسيد شخصية “سلمان”.
وشهد المسلسل نفسه، الذي عرض عبر قناة “الأولى”، ولادة مواهب شابة أخرى لفتت الانتباه إليها وفتحت لنفسها أبواب الشهرة والنجومية؛ وهم بثينة اليعقوبي وذكرى بنويس وأشرف مسياح الدين وضعت فيهم المخرجة سامية أقريو الثقة ويجمعهم قاسم مشترك هو التكوين الأكاديمي بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.
وعرفت دراما رمضان أيضا بروز اسم الممثل الشاب أكرم سهيل الذي أطل من خلال مسلسل “بين القصور” الذي عرض عبر قناة “إم بي سي 5″، حيث وضع فيه المخرج هشام الجباري ثقته واستطاع خطف الأضواء بتجسيده شخصية “بيزي” شاب مرح يقف إلى جانب ثلة من ألمع الفنانين المغاربة وكسب تعاطف الجمهور المغربي بعد وفاته في الحلقات الأخيرة من العمل.
وعلى مستوى القناة الثانية، تصدرت الممثلة المغربية الفرنسية الشابة ماريا باتول برينانت “الترند” عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال مشاركتها في المسلسل الدرامي “2 وجوه” إلى جانب دنيا بوطازوت وعزيز داداس، حيث راوحت بين شخصية “المتسول زكرياء” والشابة زينة وحققت شهرة واسعة بالمشاهد التي جمعتها بالرابور المغربي “وانزة”.
وساهم التطور اللافت، الذي عرفته الدراما المغربية خلال السنوات الأخيرة، في اكتشاف مواهب شابة استطاعت شق طريقها بخطى ثابتة بعدما تم إعطاؤها الفرصة من صناع الإنتاجات وبسبب تطور فكر المخرجين واهتمامهم بالأدوار الصغيرة قبل الكبيرة التي تحدث فرقا أيضا في القصة؛ وهو ما أتاح الفرصة لهؤلاء الشباب في الظهور على الساحة والمنافسة بين أجيال مختلفة.
المصدر: وكالات