الأحد 26 يونيو 2022 – 01:16
طالب حقوقيون بإقليم الفقيه بن صالح بتنظيم دوريات للمراقبة بالقرى، وتعزيز الأمن بالأسواق والأماكن المخصصة لبيع الأغنام لتفادي تكرار سيناريو سرقة الأضاحي تزامنا مع عيد الأضحى.
وقال مروان صمودي، وهو ناشط حقوقي بسبت أولاد النمة، إن مجموعة من قرى الإقليم تشهد، كل عام تقريبا، مع اقتراب العيد الذي يصادف العاشر من ذي الحجة، سرقات من طرف “الفراقشية”، مما يستلزم توخي الحذر والرفع من درجة اليقظة، خاصة بالأماكن المعزولة.
وفي تصريح لهسبريس، التمس الناشط في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من السلطات المحلية والشرطة الإدارية للمجالس المحلية السهر على تنظيم أسواق بيع المواشي بالمراكز الحضرية وباقي التجمعات السكنية، مشيرا إلى أن الكثير منها يتسم بالعشوائية، مما يخلق مشاكل إضافية داخل الأحياء السكنية.
وقال صمودي إن “تنظيم دوريات أمنية من شأنه أن يمنع تكرار فواجع العام الماضي، حيث تمكنت عصابات الفراقشية من تنفيذ سرقات موجعة بالمنطقة، فقد خلالها الكسابة عددا من رؤوس الأغنام والأبقار”.
وكانت عصابة لـ”الفراقشية” قد سطت العام الماضي على أزيد من 20 رأسا من الأغنام من ضيعة فلاحية بجماعة أولاد بورحمون، التابعة لإقليم الفقيه بن صالح، مما جعل فعاليات مدنية تتهم السلطات والدرك بالتقصير في تأمين المنطقة، وتدعو إلى توخي المزيد من الحذر لمنع تكرار هذه الحوادث التي تكبد “الكسابة” خسائر كبيرة.
يشار إلى أن عناصر الدرك الملكي المركز الترابي بسبت أولاد النمة بإقليم الفقيه بن صالح كانت قد تمكنت من تفكيك عصابة لـ”الفراقشية”، روّعت مربي الأبقار والأغنام بعدد من المناطق، ضمنها الفقيه بن صالح وبني ملال والبروج وسيدي حجاج.
المصدر: وكالات