ترأس المصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت، بمقر العمالة ذاتها، اجتماعا تحضيريا لتنظيم نسخة 2022 لموسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي بإملشيل؛ بعد توقف التظاهرتين لسنتين متتالتيتين، بسبب تداعيات جائحة “كوفيد-19”.
وخصص هذا الاجتماع، وفق المعطيات التي توصلت بها هسبريس من مصالح عمالة إقليم ميدلت، لتحضيرات موسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي بإملشيل، بغية وضع الترتيبات واتخاذ الإجراءات التنظيمية الضرورية وكذا تبادل آراء وأفكار مختلف المصالح المعنية بالتظاهرتين.
وفي كلمته التوجيهية، أكد عامل إقليم ميدلت على أهمية هاتين التظاهرتين لإذكاء الرصيد والتراث الثقافي اللامادي للمنطقة وحمايته من الاندثار.
وأضاف النوحي، في الكلمة التوجيهية ذاتها، أن موسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي بإملشيل كانا وسيظلان يمثلان تقليدا اجتماعيا متجذرا في تاريخ المنطقة وجب النهوض به وإحياؤه للأجيال المقبلة.
في المقابل، أجمع عدد من المسؤولين المنتخبين (رئيس المجلس الإقليمي ورؤساء الجماعات الترابية بدائرة إملشيل) أن موسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي بهما دلالة تاريخية وثقافية، معربين عن الاستعداد الكامل للمساهمة في إنجاح تنظيم هاتين التظاهرتين.
كما أعرب عدد من المتدخلين في الاجتماع سالف الذكر عن استعدادهم وانخراطهم من أجل المساهمة في تنظيم نسخة هذه السنة على الوجه المطلوب عبر تسخير كافة الوسائل اللوجستيكية لكي تمر هاتان المناسبتان في أحسن الظروف، وفق تعبيرهم.
وفي ختام اللقاء، دعا عامل إقليم ميدلت كافة المتدخلين والشركاء إلى التنسيق المحكم وتضافر جهود جميع الفاعلين والشركاء من أجل التحضير الجيد لهاتين التظاهرتين، عبر تشكيل لجان محلية؛ حتى تحقق نسخة هذه السنة النجاح المنشود على كافة المستويات.
وحضر هذا الاجتماع، إلى جانب عامل الإقليم، كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي وممثلي السلطات القضائية ورؤساء المصالح الأمنية ورئيس قسم جرد وتوثيق التراث بمديرية التراث الثقافي بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، فضلا عن المنتخبين وممثلي المصالح الجهوية والإقليمية للثقافة والسياحة والفلاحة والسلطة المحلية وفعاليات المجتمع المدني.
يذكر أنه تقرر، في هذا الاجتماع التحضري، تنظيم بنسخة 2022 لموسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي بمنطقة إملشيل خلال أيام 22 و23 و24 و25 شتنبر المقبل.
المصدر: وكالات