اسطنبول/ رشا أفرنسال/ الأناضول
كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، الأحد، أن “إطلاق النار في محيط القصر الرئاسي بعاصمة غينيا “كوناكري” جاء نتيجة محاولة انقلاب عسكري في البلاد”.
ونقلت المجلة (المتخصصة في الشؤون الإفريقية) عن مصادر مطلعة (لم تسمّها) قولها إن “محاولة الانقلاب يقودها عناصر من مجموعة القوات الخاصة (GPS) ، وهي وحدة نخبة عسكرية مدربة، ومجهزة جيدًا”.
وأكدت المجلة أن “الرئيس ألفا كوندي (83 عاما) يتواجد حالياً في القصر، ويتابع عمله بشكل طبيعي، وهو تحت حماية حرسه الرئاسي”.
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة “le telegramme” الفرنسية نقلاً عن دبلوماسي غربي (لم تسمّه) إنه “ليس لديه شك في أن الاضطرابات التي تشهدها عاصمة غينيا اليوم هي محاولة انقلابية بقيادة القوات الخاصة الغينية”.
وبحسب معلوماته، فإن هذه الوحدة النخبوية قد استولت على القصر الرئاسي بشكل مؤقت على الأقل.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وسائل إعلام محلية في غينيا سماع دوي إطلاق نار بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة كوناكري.
وأشارت أن إطلاق النار استمر لفترة طويلة، مشيرة إلى احتمال وقوع محاولة انقلابية.
ولم تصدر السلطات الرسمية، على الفور أي بيان حول الحادث.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات