محمد رجوي/ الاناضول
أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الإثنين، ترحيل إسرائيل للأسير الفلسطيني صلاح الحموري الذي كان رهن الاعتقال الإداري من مدينة القدس.
وقال متحدث المكتب جيرمي لورانس، في بيان، إن “المكتب يدين ترحيل إسرائيل للمدافع عن حقوق الإنسان الفلسطيني-الفرنسي صلاح الحموري إلى فرنسا يوم أمس الأحد”.
وجاء في البيان: “نشعر بقلق بالغ إزاء الرسالة المروعة التي توجه إلى العاملين في مجال حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
والأحد، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية ترحيل الحموري إلى فرنسا بزعم أنه “يشكل خطرا أمنيا” على إسرائيل.
وأوضح بيان مكتب الأمم المتحدة أن “القانون الإنساني الدولي يحظر إبعاد الأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة، ويمنع صراحة إجبارهم على الانصياع لقوة الاحتلال”.
وأضاف: “يعتبر ترحيل شخص محمي من الأراضي المحتلة انتهاكا جسيما لاتفاقية جنيف الرابعة، ويشكل جريمة حرب”.
وأشار البيان إلى أن ترحيل الحموري “يسلط الضوء على الوضع الهش للفلسطينيين في القدس الشرقية، حيث منحتهم سلطة الاحتلال وضع إقامة قابل للإلغاء بموجب القانون الإسرائيلي”.
وأوضح أن ترحيل الحموري “يمثل تدهورا خطيرا آخر لوضع المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان”.
ودعا المكتب الأممي إسرائيل إلى “التراجع عن أمر الترحيل والتوقف عن استخدام مثل هذه المزاعم لوقف العمل المشروع في مجال حقوق الإنسان”.
ومطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إياليت شاكيد قرارها “شطب إقامة الحموري بالقدس وإبعاده الى فرنسا حيث إنه يحمل أيضا الجنسية الفرنسية”.
وقالت والدة الحموري، دينيس وهي مواطنة فرنسية، في 2 ديسمبر الجاري، إن السلطات الإسرائيلية أجبرت زوجة الحموري الفرنسية على مغادرة القدس مع طفليه إثر رفض طلب لم شملها بزوجها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات