اسطنبول/ الأناضول
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، إن بلاده تتحقق من تقارير عن سقوط قتلى ومفقودين أمريكيين في إسرائيل.
وأضاف بلينكن، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية: “لدينا تقارير عن مقتل وفقدان عدد من الأمريكيين، وبالتالي نعمل وقتًا إضافيًا للتحقق من ذلك”.
ورجح وزير الخارجية الأمريكي “الإعلان عن مساعدات أمريكية إضافية لإسرائيل في وقت لاحق من اليوم”.
وتابع بلينكن قائلاً: “ننظر في الطلبات الإضافية المحددة التي قدمها الإسرائيليون، وأعتقد أنه من المرجح أن تسمعوا المزيد عن ذلك في وقت لاحق اليوم”.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت “التأكد من أننا نقدم لإسرائيل كل ما تحتاجه في هذه اللحظة للتعامل مع هجمات حركة حماس الفلسطينية”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، قائلا في بيان، إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 370 فلسطينيا وإصابة 2200 آخرين، فيما أفادت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 600 وإصابة أكثر من ألفين آخرين في إسرائيل.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان “هجوم حماس على إسرائيل يهدف جزئيًا إلى تعطيل التطبيع بين إسرائيل والسعودية”، قال بلينكن: “بالتأكيد، لن يكون مفاجئًا أن يكون جزءًا من الدافع هو تعطيل الجهود المبذولة للجمع بين السعودية وإسرائيل”.
كما أعرب بلينكن عن اعتقاده، خلال المقابلة ذاتها التي نشرت الخارجية الأمريكية فحواها على موقعها الالكتروني، أن “هذا يشير إلى حقيقة أننا إذا تمكنا من تحقيق التطبيع، وهو أمر صعب للغاية، سيبقى هناك الكثير من القضايا الصعبة التي يجب العمل على حلها”.
واستطرد قائلاً: “إذا تمكنا من تحقيق التطبيع، فسيجلب ذلك قدرًا أكبر من الاستقرار إلى العالم، وبالتالي يبعد المنطقة عن عقود من الاضطرابات والصراعات”.
وفي 21 سبتمبر/ أيلول المنصرم، نفى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال مقابلة باللغة الإنجليزية مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، صحة تقارير تفيد بإيقافه محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدا أنهم يقتربون كل يوم من التطبيع.
وأردف: “نأمل أن نصل إلى حل يسهل حياة الفلسطينيين ويعيد إسرائيل كعنصر في الشرق الأوسط”.
وخلال الشهور الأخيرة تزايد حديث مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت في أكثر من مناسبة أن هذا لن يحدث إلا بعد التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات