جنيف / عمر فاروق يلدز / الأناضول
دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باتشيليت، الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق “عاجل ومستقل وشفاف” بشأن احتجاجات “قره قالباقستان” ذاتية الحكم في أوزبكستان.
وقالت باتشيليت في بيان، إن التقارير التي تلقتها بشأن “أعمال عنف خطيرة تشمل القتل”، أثناء الاحتجاجات الأخيرة في “قره قالباقستان” بأوزبكستان “مقلقة للغاية”.
ودعت المسؤولة الأممية السلطات إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس”.
وأمس الاثنين، قال مكتب المدعي العام في أوزبكستان إن 18 شخصاً قتلوا فضلا عن إصابة 243 آخرين خلال الاحتجاجات التي اندلعت في الإقليم بسبب خطط لتقليص الحكم الذاتي.
وأشارت باتشيليت إلى أنها تخشى من أن يكون العدد الحقيقي للضحايا “أكبر” مما تم الإعلان عنه.
وقالت: “بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والتي تعد أوزبكستان طرفا فيه، فإن لكل فرد الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي والحق في المشاركة في الشؤون العامة”.
وأضافت أنه “لا ينبغي تجريم الناس لممارستهم حقوقهم”.
والسبت الماضي، أعلن الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف، حالة الطوارئ في جمهورية “قره قالباقستان” (قرقل باغستان) ذاتية الحكم غربي البلاد لمدة شهر، على خلفية احتجاجات شهدتها المنطقة إثر جدل حول وضعها الدستوري.
كما زار الرئيس الأوزبكي مدينة نكوص عاصمة قره قالباقستان والتقى وجهاء المنطقة.
وفي كلمته خلال الزيارة، طمأن ميرضيايف أهالي المدينة بأن أوزبكستان لن تغير المواد الدستورية المتعلقة بوضع المنطقة ذاتية الحكم.
كما قال الأحد إن هناك ضحايا من المدنيين وقوات إنفاذ القانون بعد الاضطرابات التي وقعت في الإقليم.
والجمعة، أعلنت وزارة الداخلية الأوزبكية أن مجموعة من المواطنين نظمت مظاهرة في مدينة نكوص بعد أن “أساؤوا فهم” التعديلات المقترحة في دستور البلاد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات