نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول
تعهّد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي، الثلاثاء، بالمضي قدما في عملية إصلاح مجلس الأمن الدولي، وقال إن “الوقت حان لتمثيل كل سكان العالم بشكل أكثر مساواة”.
جاء ذلك في كلمته بمناسبة افتتاح أسبوع المناقشات رفيعة المستوى للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، بمشاركة رؤساء وزعماء أكثر من 110 دول، بينهم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
وقال كوروشي: “أتعهد بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة لتنفيذ جدول الأعمال الذي طلبته الدول الأعضاء، وأعوّل على مشاركتكم البناءة والتعاون والاحترام المتبادل”.
وأضاف: “أريد أن أمضي قدما في المفاوضات المتعلقة بإصلاح مجلس الأمن، لقد حان الوقت لتمثيل كل شعوب العالم في هذا المجلس بشكل أكثر مساواة”.
وتابع كوروشي:” هذه مسألة تختبر مصداقية منظمتنا بأكملها (…) بحيث تعكس حقائق القرن الحادي والعشرين ونظامنا متعدد الأطراف (…) الفرصة متاحة الآن.. دعونا نتحرك”.
ودعا رئيس الجمعية العامة في كلمته أمام قادة وزعماء العالم إلى “التضامن بين الدول الأعضاء لأن التفاوتات وصلت إلى مستويات قياسية”.
ويتألّف مجلس الأمن حاليا من 15 دولة، منها 5 دائمة العضوية هي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، و10 أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة وفق التوزيع الجغرافي.
وتطالب غالبية الدول الأعضاء بالأمم المتحدة (193 دولة) وعلى رأسها تركيا بإصلاح مجلس الأمن باعتباره “حجر الزاوية في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.
وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتزكية، الثلاثاء، السفير تشابا كوروشي مدير مكتب رئيس المجر للاستدامة البيئة رئيسا للدورة الـ77 للجمعية التي تستمر حتى 26 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وتحتل الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أنشئت عام 1945، موقع الصدارة في المنظمة باعتبارها منتدى لإجراء مناقشات متعددة الأطراف بشأن القضايا الإقليمية والدولية التي يشملها ميثاق الأمم المتحدة.
والسفير كوروشي من مواليد بلدة زيجيد عام 1958، والتحق بوزارة الخارجية المجرية في 1983، وعمل بعواصم عديدة منها طرابلس وأبو ظبي وتل أبيب وأثينا.
كما شغل مناصب دولية بينها نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة (2011-2012).
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات