زادت وكالات الاستخبارات الروسية من وتيرة الهجمات الإلكترونية ضد الدول التي قدمت مساعدات لأوكرانيا، وفقًا لبحث جديد نشرته يوم الأربعاء شركة مايكروسوفت Microsoft Corp، وأشار البحث إلى محاولات اختراق مدعومة من موسكو في أكثر من 40 دولة، وفقا لما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
واستهدفت الكثير من الأنشطة السيبرانية الخبيثة المرتبطة بالكرملين الحكومات التي تعد جزءًا من منظمة حلف شمال الأطلسي، وشملت الأهداف أيضًا المنظمات غير الحكومية ومراكز الفكر والجماعات الإنسانية التي تقدم الدعم للاجئين الأوكرانيين، فضلاً عن تكنولوجيا المعلومات وشركات الطاقة، وفقا للتقرير.
وشهدت الولايات المتحدة أكبر نسبة عمليات اختراق من أي دولة خارج أوكرانيا، بنسبة 12٪ من الإجمالي العالمي منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وقال التقرير: “مع تكاتف تحالف الدول للدفاع عن أوكرانيا، كثفت وكالات الاستخبارات الروسية من اختراق شبكاتها وأنشطتها التي تستهدف الحكومات خارج أوكرانيا، كما يبدو أن هذه الزيادة تركز بشكل أكبر على الحصول على المعلومات من داخل الحكومات التي تلعب أدوارًا حاسمة في استجابة الغرب للحرب”.
وحذر كبار مسؤولي إدارة جو بايدن قبل الهجوم الروسي على أوكرانيا من أن موسكو ستستهدف الولايات المتحدة بهجمات إلكترونية على الرغم من أن الهجمات الكارثية على البنية التحتية الحيوية لم تسفر عن نتائج خطيرة حتى الآن.
ولم تقدم مايكروسوفت بيانات لمقارنة الموجة الأخيرة من العمليات السيبرانية الروسية المزعومة، لكنها تحدثت عن زيادة في النشاط.
ونظرًا لاستخدام منتجات مايكروسوفت على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، تتمتع الشركة برؤية فريدة لرصد أعمال مجموعات القرصنة المختلفة.
المصدر: وكالات