إسطنبول / الأناضول
تظاهر طلاب فرنسيون في العاصمة باريس، الاثنين، احتجاجًا على فوز اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا.
وتجمّع الطلاب المحتجون أمام مدرسة “هنري الرابع” الثانوية في باريس، للتعبير عن استيائهم من حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف الذي احتل المركز الأول في انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا.
وتعد مدرسة هنري الرابع الثانوية من أعرق مدارس البلاد، حيث درس فيها العديد من المشاهير، بينهم ماكرون، والفيلسوف جان بول سارتر، والكاتب بيير لوتي.
وعبّر المحتجون عن رفضهم قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة إلى انتخابات مبكرة، بعد أن ألحق حزب “التجمع الوطني” هزيمة ثقيلة بحزبه في الانتخابات.
وأغلق الطلاب المتظاهرون مدخل المبنى حاملين لافتات، ورددوا شعارات مناهضة لحزب اليمين المتطرف وماكرون.
ووصف خبراء سياسيون تحدثوا لوسائل إعلام فرنسية قرار ماكرون بـ “المتسرع”، كما اعتُبر “زلزالا سياسيا” في البلاد.
وحصل حزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان على 31.36 بالمئة من الأصوات، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.
وحققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي الأحد، في صعودها إلى المراكز الأولى وخاصة في فرنسا وإيطاليا والنمسا وفقا للنتائج الأولية والاستطلاعات.
ونتيجة لذلك حل الرئيس الفرنسي الأحد، الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، ودعا إلى انتخابات مبكرة بعد أن ألحق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف هزيمة ثقيلة بمعسكره في الانتخابات.
وحصل حزب “التجمع الوطني” على 31.5 بالمئة من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي ليحل في المرتبة الأولى، تاركا وراءه حزب “النهضة” الرئاسي في المركز الثاني بحصوله على 15.2 بالمئة من الأصوات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات